الأخبارمانشيت

السودان تنضم للدول المطالبة باعتذار من أجداد اردوغان عن مجازره

بعد الخلافات بين اردوغان وعبد الله بن زايد آل نهيان؛ على خلفية تغريدةٍ أعاد نشرها الأمير عبد الله بن زايد آل نهيان يتحدث عن انتهاكات العثمانيين؛ أجداد اردوغان بحق المسلمين في مكة؛ قامت دولة السودان بحذو الحذو نفسه على لسان أكبر الأحزاب المعارضة، فحسب صحيفة الحياة التي تصدر في لندن؛ طالب أكبر أحزاب المعارضة في السودان يوم السبت/ 23/ كانون الأول – ديسمبر/ 2017، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاعتذار للسودانيين عن الإرث السيئ للدولة العثمانية، وما سببته من أذى في السودان.

أتى ذلك قبل ساعات من وصول أردوغان الخرطومَ يوم الأحد/ 24/ ديسمبر – كانون الأول/ 2017، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من نظيره عمر البشير.

وقالت مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة: “إن التاريخ العثماني مليءٌ بسيئات (خَلَّفَها) في أنحاء العالم الإسلامي”، وتساءلت: هل ينكر أردوغان ذلك؟.

يأتي ذلك غداة سِجالٍ بين تركيا ودولة الإمارات على خلفية تنديد الأخيرة بممارسات العثمانيين في الخليج مطالع القرن الماضي. وفي ما بدا امعاناً في التحدي، أعلنت وكالة تركية إن انقرة تعتزم إطلاق اسم القائد العثماني فخر الدين باشا على الشارع الذي توجد فيه سفارة الإمارات في العاصمة التركية، وذلك بعدما تحول الجدل حول الدور التاريخي لهذا القائد خلافاً ديبلوماسياً.

وأضافت مريم المهدي: نحن أحفاد الذين طردوهم (العثمانيون) من السودان، حققنا الدولة الإسلامية بثورة لا تزال ترفع رأس كل سوداني.

واتهمت المهدي الدولة العثمانية بإهداء العالم الإسلامي إلى دول الاستعمار بأبخس الأثمان، وقالت: “ما له الرئيس أردوغان وارث أواخر الدولة العثمانية الفاشلة والفاسدة التي قدمت العالم الإسلامي بكامله إلى دول الاستعمار الغربية بأبخس الأثمان وهو في أضعف الحالات؟.

وزادت: “كنّا نود أن نحترم الرئيس أردوغان ونرحب به في وطننا كقائد مسلم مستنير وناجح، لكننا نطالبه قبل أن يطأ أرض بلادنا بأن يعتذر عن إرث العثمانيين السيئ وما تسبب فيه من أذى”.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى