اعلن محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الخميس أن تنظيم داعش ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين في سوريا والعراق ،ولا تزال مأساة اليزيديين مستمرة على أيدي تنظيم داعش، فقد سعى إلى تدمير الجماعة الدينية العرقية التي تضم 400 ألف شخص من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى.
حيث أكد المحققون المستقلون في تقرير رسمي أن “الإبادة الجماعية للإيزيديين مستمرة”. كما حث التقرير القوى الكبرى على إنقاذ ما لا يقل عن 3200 امرأة وطفل من الإيزيديين لا يزال داعش يحتجزهم وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
لتحديد أسماء الجناة
إلى ذلك، شمل التقرير معلومات مفصلة عن الجرائم التي ارتكبها مقاتلو التنظيم ومن بين ذلك أسماء المشتبه بهم.
وقال فيتيت مونتاربورن عضو لجنة التحقيق في مؤتمر صحفي “لدينا معلومات مفصلة عن الأماكن والانتهاكات وأسماء الجناة.” وأضاف أن الفريق بدأ في تبادل المعلومات مع سلطات بعض الدول التي تحاكم المقاتلين الأجانب.
غسان أدهم