الأخبارروجافامانشيت

TEV-DEM تستنكر المؤامرة الدولية والهجوم الاحتلالي على سري كانيه وكري سبي والاتفاق ضد شنكال

​​​​​​​استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وما تم في ذكراها السنوية من بدء الهجوم الاحتلالي على سري كانيه وكري سبي، واتفاقية بغداد هولير ضد شنكال، واكدت على مواصلة النضال حتى إفشال المؤامرة الدولية.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، اليوم السبت، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، وصلتنا نسخة عنه.

وجاء في نص البيان:

قبل ثلاثة أعوام قامت دولة الاحتلال التركية الفاشية وبرفقتها عشرات الآلاف من مجاميع المرتزقة والإرهابيين من جبهة النصرة والدواعش بش هجوم إرهابي على مدينة سري كانيه وكري سبي بهدف الاحتلال المنظم الذي تقوم به، واستخدمت كافة صنوف الأسلحة بما فيها العنقودية والفوسفورية أمام أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً.

فالعملية الاحتلالية الإرهابية التركية بدأت في يوم التاسع من أكتوبر 2019 للقضاء على ما تبقى من إرث مقاومة الشعوب الحقيقية التي بناها القائد عبد الله أوجلان؛ في ذات اليوم الذي بدأت فيه المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان التي شارك فيها العديد من الدول.

وهما سياسة ممنهجة ومتممة لضرب مكتسبات شعبنا الكردي وإضعاف إرادة الشعوب المكافحة، لكن قوى المؤامرة فشلوا في إنهاء وجود الكرد عموماً وعجزوا عن تفتيت العلاقات المجتمعية القائمة على أسس ومعايير أخلاقية، لذلك هذه الدول مازالت داعمة للإرهاب والاحتلال وقد أفسحوا المجال لاتفاق جديد بين بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني ضد إرادة

المجتمع الإيزيدي في شنكال. فهذه السياسات ممنهجة ومنظمة ضد الثقافات والقيم الأخلاقية لشعوب ومكونات المنطقة.

إن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها مارسوا خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة أفظع أشكال السياسة الشوفينية العثمانية القائمة على عثمنة المناطق المحتلة من خلال أساليب وأدوات مختلفة؛ من سياسة الحقد والكراهية إلى سياسات التتريك وبناء المستوطنات والتغيير الديمغرافي والتهديدات اليومية تجاه السكان الأصليين في سري كانيه وكري سبي وإجبارهم على الاستسلام للإرهاب والعمالة أو التهجير القسري لتوطين الإرهابيين في المنطقة.

إن الاحتلال التركي الفاشي عمل على تصفية البنية الثقافية والمجتمعية المتعارف عليها في تلك المدينة ذات الفسيفساء المتنوع، لضرب ميراث الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي كانت سائدة بين جميع مكونات المنطقة، إذ تتعامل شبكات الاستخبارات التركية الفاشية بأسلوب عدائي سافر ودمروا الأماكن المقدسة كالمعابد الإيزيدية والكنائس المسيحية وهدموا مزارات جميع مكونات المنطقة، ولم يتركوا موقعاً أثرياً دون نبشه وتدميره، ناهيك عن قطع مياه محطة علوك عمداً عن الملايين من البشر، وهذا ما يظهر مدى الذهنية العدائية لدولة الاحتلال تجاه الشعوب، في الوقت الذي يعيش فيه معظم السكان الأصليون لسري كانيه وكري سبي بمختلف مكوناتهم في المخيمات، حيث شردت دولة الاحتلال التركي الفاشي الأهالي وتسببت بحرمان الأطفال من التعليم ضمن مدينتهم وبيئتهم، لكن دون اهتمام من المنظمات الحقوقية التابعة الأمم المتحدة.

نحن حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نناشد جميع القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية ذات الصلة في العالم إلى تشكيل منصة دولية أو مظلة لإدانة ومحاكمة دولة الاحتلال التركي على سياساتها وأعمالها الإجرامية الخطيرة والمبنية على معاداة قيم وثقافة الشعوب المسالمة والخيرة في

المنطقة والعالم، والتي بدأت تهدد المجتمعات بالإرهاب الداعشي ومرتزقته وأصبحت بلاء وكابوساً دموياً على رقاب الشعوب والمجتمعات.

كما ننادي المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا وروسيا والأمم المتحدة بالكف عن صمتها، والحث على المسؤولية الأخلاقية اتجاه القيم الجوهرية لإرادة الشعوب وتطلعاتهم نحو الأمن والاستقرار والعيش المشترك.

كما نحث شعبنا وجميع مكونات المنطقة بأننا نمر بمرحلة مهمة جداً ولا أحد يستطيع حجب شمسنا وضرب إرادتنا؛ لأننا بنينا الثورة الحقيقية بإمكانياتنا الذاتية والتي تقودها المرأة المكافحة، على أسس ومعايير حرب الشعب الثورية التي تعد الضمانة الحقيقية للانتصار. وفقاً لــ وكالة ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى