الأخبارالعالممانشيت

عضو في حزب بايدن: الاعتراف بالإدارة الذاتية قد يأتي في مرحلة لاحقة

ذكرت صحيفة الشمس نيوز المصرية في تقرير لها نقلاً عن عضو بارز في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك اعتراف ضمني من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بالإدارة الذاتية وهناك دعم ظاهر للعيان، ولكن أن تضع واشنطن وأوروبا صك الاعتراف الرسمي هذا ليس مطلوبا في المرحلة الحالية ولكن الاعتراف قد يأتي في مرحلة لاحقة.

 ونقلت الصحيفة عن “د. مهدي عفيفي” عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي أن النموذج الذى قدمه الكرد بشمال سوريا نموذج جيد رغم وجود محاولات من البعض لتشويههم.

وبحسب الصحيفة فأن “عفيفي” أشاد بالدور الذى يلعبه النشطاء الكُرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد إطلاقهم حملة إلكترونية تدعو العالم للاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الأمر (في إشارة إلى الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية) أعقد وأصعب مما يعتقد البعض.

وقال: لا أعتقد أن تقوم واشنطن والاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالإدارة الذاتية في هذا الوقت لأن القضية معقدة وقد يؤدي الاعتراف لحدوث تخبط وقلاقل في دول أخري يوجد بها الكُرد

 وأضاف: على الإدارة الذاتية أن تعي أن الدعم الأوروبي والأمريكي مهم ولكن الاعتراف سيكون صعب في الوقت الحالي.

وأشار “مهدي عفيفي” في حواره الخاص مع صحيفة الشمس نيوز إلى أن هناك اعتراف ضمني من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بالإدارة الذاتية وهناك دعم ظاهر للعيان، ولكن أن تضع واشنطن وأوروبا صك الاعتراف الرسمي هذا ليس مطلوباً في المرحلة الحالية ولكن الاعتراف قد يأتي في مرحلة لاحقة.

يُشار إلى أن  نشطاء كُرد أطلقوا الأسبوع الماضي حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى اعتراف دولي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وخلال ساعات قليلة كانت الحملة في المرتبة الثامنة عالمياً

كما دعا الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى الانضمام للحملة عبر حسابه في موقع تويتر لضمان مستقبل شمال وشرق سوريا.

وفي الصدد نقلت موقع روسيا اليوم عن مصدر مسؤول في الإدارة الذاتية قوله  إن الإدارة تخاطب الرأي العام وكذلك كل القوى والأطراف الفاعلة عبر الهاشتاغ، وأنها تريد أن تقدم رؤيتها للحل وأن يتم الاعتراف بها على إنها وجهة حل، وليس كما يتم الترويج له على أنه تقسيم لسوريا.

وبعد ساعات قليلة من إطلاق الحملة، أجرى وفد من “الإدارة الذاتية” زيارة إلى فرنسا التقى خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وبحسب بيان لـ الإدارة الذاتية فإن وفداً رفيعاً التقى مع الرئيس الفرنسي لبحث قضايا عدة، على رأسها الوضع الإداري في شمال وشرق سورية، والأوضاع الاقتصادية التي تعانيها المنطقة، والأوضاع الأمنية المتعلقة بمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جانب بحث الحلول المرتقبة للملف السوري.

وتناول اللقاء الأزمة السورية والحلول المرتقبة لهذه الأزمة، وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي وعادل لهذه الأزمة وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق كافة مواطنيها ومكوناتها على قدم المساواة، إضافة إلي الأوضاع الاقتصادية العامّة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا، في ظل الحصار المفروض عليها ونقص الموارد بسبب هذا الحصار وخاصة فيما يتعلق بالمعابر المغلقة.

ودعا وفد الإدارة الذاتية فرنسا إلى وجوب إشراك الإدارة الذاتية في العملية السياسية التي تدور حول سوريا وخصوصاً أعمال اللجنة الدستورية السورية” المنعقدة في جنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى