ذكرت مصادر صحفية مطلعة أن قمة الرئيس الأمريكي جوبايدن وأردوغان لم تكسر الجليد بين الرجلين ولم يتم حل أي من القضايا الكبرى التي سممت العلاقات بين حليفي الناتو وعلى رأسها صواريخ إس 400 ودعم قوات سوريا الديمقراطية
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض بوضوح مطالب تركيا المتكررة إلغاء شراكة البنتاغون مع قوات سوريا الديمقراطية. وقال أردوغان للصحفيين إنه لاحظ “مع الأسف” خلال اجتماعه مع بايدن أن الولايات المتحدة تواصل الحفاظ على هذا التمييز.
ونقل موقع Al-Monitor عن دبلوماسيين غربيين حضروا القمة بأن أردوغان استخدم نبرة خافتة بشكل غير معهود طوال الحديث، مما أعطى تأكيدات على أن تركيا حليف مخلص وحاسم في الناتو.
وبحسب الموقع قال مسؤول غربي رفيع المستوى شريطة عدم الكشف عن هويته لـ “المونيتور”: “لم يكن هناك تناغم مع بايدن، ولم يكسر الجليد بعد”. وأضاف المسؤول أن بايدن اتخذ موقفًا قويًا للغاية ضد الاستبداد “بما في ذلك داخل التحالف”.
