الأخبارمانشيت

عزام: عفرين منتصرة حسب قوانين الحروب

في مراسيم تشيّيع شهيدين من شهداء مقاومة العصر في مقبرة الشّهيد دليل صاروخان بقامشلو, التقت صحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي مع نائب الرّئاسة المشتركة للمجلس التّنفيذي في إقليم الجّزيرة حسين عزام الّذي تحدّث عن آخر المستجدّات قائلاً: “أردوغان كان يتوقّع السّيطرة على عفرين خلال ثلاثة أيّام, ولكنّ بقوانين الحروب عبر التّاريخ حين تقاوم مدينةٌ صغيرة ضدّ جيش دولةٍ عظمى ولحوالي شهرين تُعتبر هذه المدينة منتصرةً عسكريّاً”.

وأضاف: “استخدم الاحتلال التّركي في هجومه على عفرين الطّائرات الحديثة والأسلحة المتطوّرة والدّبابات ولم يستطع كسر إرادة شعب عفرين, رغم أنّه شعبٌ محاصرٌ من كافّة الجّهات ومنذ ستّة سنوات”.

وتابع عزام: “إزاء المجازر الّتي ارتُكبت بحقّ شعب عفرين لم يصدر من المجتمع الدّولي أيّ موقفٍ مُدينٍ لهذه الجّرائم, إنّ صمته هو وصمة عارٍ على جبين الإنسانيّة”.

وأكد أنهم في الإدارة الذّاتيّة قدّموا كافّة المستلزمات لدعم أهل عفرين.

ونوّه حسين عزام إلى مواقف الائتلاف السّوري المعارض المخزية، مشدداً على أن الائتلاف ومنذ نشوئه يتآمر على الشّعب السّوري وينفّذ أجندات أردوغان وحكومته.

ووجد عزام الموقف الأمريكي من الهجوم على عفرين مخجلاً, معرباً بقوله: “كنّا نتوقّع أن يساندنا التّحالف الدّولي في عفرين, أو على الأقل يمنع هذا الاحتلال, ولكنّنا وجدنا أنّ المجتمع الدّولي كلّه شريك مع أردوغان في جرائمه بحقّ أهل عفرين”.

وفي ختام حديثه أوضح عزام بقوله: “نحن كإدارة ذاتيّة ألغينا مظاهر الاحتفال والبهجة المعتادة بمناسبة أعياد آذار, وسنكتفي بالاحتفال داخل المدن مع تشديد الجّانب الأمني”.

زر الذهاب إلى الأعلى