PYDآخر المستجداتالأخبارالعالمروجافامانشيت

سدود تركيا… المعارضة تحمل نظام أردوغان مسؤولية الزلزال وخبراء يحذرون من إنهيار السدود

حمَّل المعارضة التركية الرئيس التركي اردوغان مسؤولية الزلزال المدمر في تركيا

وفي هذا السياق اتهم كمال كليجدار اوغلو
أردوغان وحكومته بالمسؤولة عن الكارثة التي ضربت تركيا.

موضحاً بأن حبس المياه خلف السدود لسنوات هو من أهم الأسباب التي جلعت المنطقة معرضة للزلزال واضاف: على أردوغان و حكومته إعطاء تفسيراً على حبسها للمياه وتعريض المنطقة لزلازل كهذا.

ويعتبر العديد من خبراء الجيولوجيا والزلازل ، أن كمية المياه التي تحتجزها تركيا في سدودها تزيد من مخاطر الزلازل .
وبحسب خبراء الزلازل أن السدود التي أنشأتها تركيا على نهري دجلة والفرات والتي بلغت عددها ٥٧٩ سدا واحتجازها لكميات ضخمة من الماء كانت سبابا من أسباب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وبحسب الخبراء يصل مخزون هذه السدود التي تقع في مناطق نشاط زلزالي نشط وخطير إلى ٦٥١ مليار متر مكعب من المياه، وهي تؤثر على القشرة الأرضية وباطنها. فكميات المياه هذه قد تؤخر حركة دوران الأرض لثوانٍ بسبب الثقل،كما أن المياه تتسرب خلال الشقوق والثغور والفواصل إلى باطن الأرض مما تؤدي إلى تمدد وتوسيع احواض المياه الجوفية وتؤدي إلى انزلاقها ، وهذه بدورها تؤدي إلى خلخلة او تكسير للفوالق الزلزالية، وينشط نقاط الضعف والتصدعات.
وينوه الخبراء أن هذه السدود وأن لم تكن السبب المباشر للزلزال فإنها ساهمت في زيادة قوته لدرجة التدمير .
ويحذر الخبراء أن إنهيار واحد أو أكثر من هذه السدود الضخمة فإن من شأنه احداث دماراً هائل بمناطق سوريا والعراق وأن الجدار المائي الطوفاني سيصل إلى الخليج العربي كما يقول الخبراء ، جارفآ معه مدن وقرى كاملة.

ولسنوات يحبس النظام الفاشي في تركيا مياه نهري دجلة والفرات عن سوريا والعراق ويستخدمه كسلاح حرب ضد البلدين.

وبالرغم من المناشدات الأممية إلا أن نظام أردوغان لم يضع أي اعتبار لا أخلاقيا ولا إنسانيا ولا قانونياً لتلك المناشدات.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى