الأخبارمانشيت

​​​​​​​ حصيلة جديدة لقتلى المرتزقة السوريين في ليبيا، وحالة تركيا ستكون أسوأ من ايطاليا

أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن تبني فائز السراج نيابة عن الحاكم التركي في طرابلس للهجوم على قاعدة جوية دليل أمام الأمم المتحدة على عدم احترام حكومته للاتفاقيات الدولية، وكشف عن مقتل ١٠٣ مرتزقة سوريين.

وقال المسماري في بيان مكتوب قال فيه :”المدعو فائز السراج ونيابة عن الحاكم التركي في طرابلس يتبنى الهجوم الفاشل على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية والتي أطلق عليها عملية عاصفة السلام على غرار العملية التركية غصن الزيتون في شمال سوريا في الوقت الذي سبق وأن طالب بإيقاف القتال لظروف إنسانية للتصدي لوباء كورونا، هذه هي تعهداتهم وهذه هي أكاذيبهم وتضليلهم للرأي العام”.

وأضاف “هذا دليل نضعه أمام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على عدم احترام حكومة السراج غير الشرعية للالتزامات الواجبة حيال الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والتقيد بمخرجات مؤتمر برلين، ونحن نضع هذه الأدلة أمام الليبيين أولاً والمجتمع الدولي ثانياً، ونؤكد لهم على المضي قدماً في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتنا ومعسكراتنا وقواعدنا وكذلك حماية الشعب الليبي من عبث مليشيات السراج والإرهابيين المقاتلين الأجانب والمرتزقة والأتراك”.

وكشف بيان المسماري حصيلة آخر 72 ساعة لقتلى المرتزقة السوريين في محاور طرابلس، حيث بلغ العدد الإجمالي 103 مرتزقة.

 وفي خبرٍ أخر يثير القلق في  داخل تركيا وما حولها حذر خبراء الصحة من أن الفيروس التاجي في تركيا أصبح خارج نطاق السيطرة، وأن عدد الوفيات الناجمة عن المرض قد يكون قريباً من عدد الموتى في إيطاليا أو إسبانيا.

 حيث أفادت شبكة تقارير التحقيقات في البلقان(BIRN) عن الدكتور في كلية الطب بجامعة هارفرد إيمرا ألتينديش قوله: “تشير البيانات الأخيرة حول الحالات وعدد الوفيات إلى أن الوضع في تركيا خرج عن نطاق السيطرة، وإذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة، فستكون تركيا مثل إيطاليا أو إسبانيا، حيث سيبلغ عدد الوفيات يومياً المئات”.

وأبلغت تركيا فقط عن أول مريض بالفيروس التاجي في 11 مارس/آذار، لكن الحالات والوفيات ارتفعت بسرعة منذ ذلك الحين، حيث أكد وزير الصحة التركي يوم الثلاثاء، سبع وفيات أخرى بسبب فيروس كورونا، وأعلن عن 343 حالة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد إلى 1872.

وقال ألتينديش “الحكومة  التركية إما تخفي الأعداد الحقيقية للحالات، أو أن أموراً حمقاء تحدث في تركيا، إن الحكومة التركية تقوم بالدعاية لإظهار أن العملية تدار بشكل جيد، إنهم يعرفون أن هذا الوضع ستكون له عواقب سياسية واقتصادية شديدة “.

قال طبيب يعمل في مستشفى جامعي لـ BIRN: “ما ألاحظه في المستشفى هو أن الأعداد الحقيقية أعلى مرتين أو ثلاث مرات على الأقل من الأرقام التي أعلنتها الحكومة، وباء COVID-19 خرج عن السيطرة “.

وقال الطبيب نفسه: “يبدو أن وزارة الصحة التركية تطبق سياسة الانتظار والترقب، لكن هذا يعني أن الوقت تأخر في تنفيذ الخطوات اللازمة”.وترى الـ BIRN إن تركيا ستكون إيطاليا ثانية أو أسوأ.

 هذا وتستمر تركيا في  التحشد داخل سوريا حيث وصل عدد الجنود الأتراك في إدلب إلى ما يقارب العشرة آلاف بحسب المواقع الاخبارية التي ترصد تحركات تركيا داخل الأراضي السورية.

ويشر الخبراء في الشأن التركي إلى إن سياسات النظام الحاكم في تركيا قد اوصلتها إلى حالة كارثية قابلة للانفجار الكبير في أي لحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى