الأخبارروجافامانشيت

​​​​​​​اجتماع ثلاثي بين قسد ومسد والإدارة الذاتية لمناقشة التحديات في المنطقة

عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً تنسيقياً حضره قادة من مجلس سوريا الديمقراطية، الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة، وقدموا خلال الاجتماع الحلول لتعزيز دور المؤسسات ضمن الأطراف الثلاثة.

وترأس الاجتماع كل من “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، و”مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية و”حامد المهباش” الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وشارك في الاجتماع قيادات من المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية وأعضاء الهيئة الرئاسية للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا والمجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية.

وجرى مناقشة أهم القضايا الاستراتيجية التي تهم منطقة شمال وشرق سوريا، واستعراض التحديات التي تواجه المنطقة على كافة الصُّعُد وتقديم الحلول لتعزيز دور المؤسسات ضمن الأطراف الثلاثة.

وركّز القائد العام لـ “قسد” مظلوم عبدي في إحاطته على التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها مناطق شمال وشرق سوريا لا سيّما التهديدات التركية الأخيرة واستفزازاتها المتواصلة على الشريط الحدودي وخط خفض التصعيد، فضلاً عن الاستهداف الجوي والبري للمدنيين، والذي يفتح المجال أمام خلايا داعش لتصعيد نشاطها.

وأكد مظلوم عبدي على أهمية الالتزام بالاتفاقات الدولية والإقليمية المبرمة مع الأطراف المختلفة وأهمها اتفاق خفض التصعيد، مع استمرار عملية مكافحة “تنظيم داعش” الإرهابي وخلاياه النّشطة، بموازاة محاربة الأفكار المتطرفة والعمل المشترك والمستمر مع الأطراف الدولية الفاعلة والتحالف الدولي وروسيا الاتحادية، للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية بما يتوافق مع متطلبات أطياف الشعب السوري السياسية والاجتماعية.

بينما استهل “حامد المهباش” ـ الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية ــ إحاطته بالاهتمام الذي شهدته الإدارة من قبل اللاعبين الفاعلين في الملف السوري. مشدداً على ضرورة النهوض بالإدارة الذاتية لتطوير بنيتها الإدارية والقانونية وتأمين الكفاءات اللازمة، والعمل على مشاريع تنموية واقتصادية لتمكينها من لعب دورها في المرحلة المقبلة، وإيلاء الملف الإنساني وقطاعي الخدمات والتعليم دوراً بارزاً.

وتطرّق  المهباش خلال كلمته إلى الدور السلبي الذي تلعبه سلطة دمشق عبر إصرارها على حل الأزمة السورية وفقاً لذهنيتها وسلوكها المستغل للوضع المتردي لأبناء الشعب السوري في سبيل توسيع نفوذها واتباع إجراءات مصالحة خالية من المعايير الوطنية.

ودارت نقاشات المجتمعين حول ضرورة لعب المؤسسات الثلاث دورها في تعزيز الهوية السورية، والعمل على تذليل الصعوبات وتجاوز العقبات التي تواجه عملية التنمية وتثبيت الأمن وإرساء الاستقرار في كافة مناطق شمال وشرق سوريا من خلال اجتماعات تنسيقية دورية، وتكثيف عمل اللجان والهيئات المشتركة لمتابعة الملفات المطروحة، ومواصلة النشاط الإداري والسياسي والعسكري لحين تثبيت الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا، وحل الأزمة السورية بالشكل الذي يلبي طموحات ومتطلبات أبناء الشعب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى