PYDالأخبارالادارة الذاتيةمانشيتنشاطات

يداً بِيد من أجل تحرير عفرين… سلسلة اجتماعات موسعة لأهالي الشيخ مقصود والأشرفية

تزامنا مع الذكرى السادسة على احتلال مدينة الزيتون والسلام “عفرين”، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء، اجتماعات موسعة لأهالي مدينة حلب، مجددين العهد بالانتقام حتى تحرير عفرين وتحقيق النصر.

هذا وعقدت 3 اجتماعات موسعة لأهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية حضرها العشرات من الأهالي بمختلف المكونات والأديان كـ دليل على روح إخوة الشعوب المتعايشة ضمن الأحياء، وتمحورت الاجتماعات الثلاث حول المؤامرات التركية على الأراضي السورية والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب في إقليم شمال شرق سوريا والشعب الكردي في المناطق المحتلة.

وأقيم الاجتماع الأول في حي الشهيد “كلهات” بـ كومونة الشهيد “مراد”. تلا ذلك إلقاء عدة كلمات بهذه المناسبة.

وألقي كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من قبل “بدران حمو” عضو الحزب كما ألقت “جومانة حميد” كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء،

وعُقد الاجتماع الثاني في حي الشهيد “روبار” ألقي فيه كلمة من قبل كل من محمد شيخو عضو المجلس العام للحزب، وكلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها “رمزية صالح”، فيما عُقد الاجتماع الثالث في حي الشهيد “جنكيز” افتُتِحَ بكلمة “عائشة حسو” عضوة المجلس العام للحزب تلاها كلمة مجلس عوائل الشهداء ألقاها “سرحد محمد”.

وبدأت الاجتماعات الثلاث بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وتناول المتحدثون خلال كلماتهم آخر المستجدات السياسية والتطورات على الساحة السورية واستمرار المؤامرات بحق الشعب الكردي أينما وُجد من قبل الفاشية التركية التي تحاول مراراً وتكراراً، بشتى الوسائل والأسلحة الثقيلة والطيران الحربي، إبادة الشعب الذي كافح وناضل طيلة سنوات الأزمة من أجل المطالبة بحقوقه وحريته وأن يعيش بديمقراطية وسلام.

وتطرقت الاجتماعات إلى احتلال مدينة عفرين مدينة الحب والزيتون والسلام من قبل تركيا والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب في عفرين وخصوصاً الانتهاكات بحق النساء من قبل المحتل التركي من تعذيب جسدي ونفسي وقتل وإعدام للشبان في الساحات العامة وتحويل خيرات عفرين لتركيا من قطع شجر الزيتون ونقله إلى تركيا لإغناء مناطقه بالثروات العفرينية وكذلك نقل الآثار وبيعها إلى الخارج.

ونوهت الكلمات إلى الصمت الرهيب من قبل الدول التي تدعي الديمقراطية والحرية، وقالت: أي ديمقراطية تدعونها وهناك سيادات دول تنتهك وحقوق مواطنين تستبد وأطفال يومياً يقتلون ونساء يغتصبون، فلماذا كل هذا الصمت بحق الشعب الكردي ولماذا كل هذه المؤامرات عليه وعلى قائده القائد عبد الله أوجلان.

واختتمت الكلمات بتجديد العهد على مواصلة النضال والمقاومة من قبل جميع شعوب الشرق الأوسط والشعب السوري حتى تحرير عفرين وتحرير كل الأراضي المحتلة وتحقيق النصر.

هذا وسيستمر كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس عوائل الشهداء بعقد الاجتماعات للأهالي ضمن أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

زر الذهاب إلى الأعلى