الأخبارمانشيت

وكالة هاوار توثق  67 جريمة ارتكبها الأتراك في عفرين

مذ أن احتل جيش الاحتلال التركي مدينة عفرين السورية يواصل انتهاكات بحق الأهالي هناك، هذا ووثقت وكالة أنباء هاوار مقتل 67 مدنياً من أهالي عفرين بينهم أطفال ونساء وحوامل على يد الاحتلال التركي منذ احتلالها في 18 آذار العام الماضي.

وتقول الوكالة أن الجرائم الـ67 تمت في ظروف مختلفة، قتل تحت التعذيب أو بالرصاص، والإعدام شنقاً، وغيرها. إلى جانب اختطاف أكثر من 1100 مدني آخرين.

الجدير بالذكر أن الاحتلال التركي لم يكتفي فقط بالقتل والخطف بل نهب المدينة وحولها إلى مستنقع للنفايات، ويعمد إلى قطع الأشجار وتخريب البيئة فيها، بالإضافة إلى تدمير الأماكن التاريخية والدينية للسكان ونهب مقتنياتها.

يأتي هذا كله في ظل صمت مطبق من المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وكذلك منظمات حماية البيئة والآثار.

ووثقت الوكالة هذه الجرائم كالتالي:

بعد الاحتلال التركي لعفرين، خطف الشاب محرم خوجة من قرية جقله بناحية شيه في أواسط شهر أذار 2018، وعثر على جثته وعليها آثار التعذيب.

وفي ذات الأيام، أعدم مرتزقة الاحتلال التركي الشابين “حسين عبد الرحمن حسين 24عاماً، وليد صوراني جميل 18 عاماً” من أهالي قرية جقله جومه بناحية جندريسه رمياً بالرصاص، في باحة إحدى مدارس مدينة عفرين، حينها طوّق المرتزقة القرية ومنع ذويهما من مشاهدة جثمانيهما أثناء الدفن في المقبرة.

وفي 24 آذار 2018، انفجر لغم للمرتزقة بالمواطنين “عبدو فؤاد ناصر وفؤاد حسو عبدو ناصر” من قرية قيبار التابعة لمركز مدينة عفرين.

وأما المواطن عمر ممو شمو 66 عام من قرية قيبار، قُتل على يد مرتزقة الاحتلال بالرصاص الحي في أواخر شهر آذار 2018، بالإضافة للمواطن بلال حمو 65 عاماً من قرية خلالكه بناحية بلبله، قُتل على يد المرتزقة في نيسان 2018 وذلك لاعتراض المواطن على أعمال المرتزقة في القرية.

وبعد خطف المرتزقة للمواطن حنان نعسان، وتعرضه للتعذيب الشديد، قتل تحت التعذيب في 7 نيسان 2018، على يد إحدى الفصائل المرتزقة، وكان مصير المواطن عبدو عارف إبراهيم من قرية كاخره بناحية موباتا القتل تحت التعذيب على يد مرتزقة سليمان الشاه المقربة من الاحتلال التركي.

كما قتل المرتزقة المطرب الشعبي في عفرين قادر محمد ونجله خالد من قرية جلمه بناحية جندريسه بعد خطفهما وتعذيبهما في 29 نيسان 2018، وقد عُثر على جثتهما في قرية براد بناحية شيراوا.

وأثناء حراثة حقل الزيتون بالجرار الزراعي، انفجر لغم أرضي بالشاب شيار حنيف من قرية قسطل خضريا بناحية بلبلة في 4 أيار 2018.

وحتى السؤال والبحث عن المختطفين يسبب للأهالي القتل والتعذيب، كما حصل مع المواطن رجب شكري رشيد من قرية درويش بناحية راجو، قُتل بالرصاص الحي على يد مرتزقة أحرار الشرقية أثناء التردد والبحث عن نجله المختطف، وذلك في 14 أيار 2018.

لم ينته الحال بالقتل والخطف، فالكثير من المدنيين قُتلوا على يد المرتزقة بعد مداهمة المرتزقة لمنازلهم ونهب ممتلكاتهم، كما حصل مع المواطن مصطفى عبدو شاهين من أهالي قرية آفراز بناحية موباتا، الذي قتل على يد المرتزقة أثناء مداهمتهم لمنزله في حي المحمودية بمركز مدينة عفرين في 22أيار 2018.

فيما قتل المواطن أحمد شيخو محمد من أبناء ناحية شيه في 11 حزيران 2018، بعد تعرضه للتعذيب على يد المرتزقة.

وبالرغم من دفع الفدية لإطلاق سراح المواطن رفعت حميد حمدوش من قرية كفرجنة بناحية شرا، إلا إنه قُتل تحت التعذيب على يد المرتزقة بعد شهرين من خطفه في 12 حزيران 2018.

وفي 20 حزيران 2018، اقتحم المرتزقة منزل المواطن سامي الهوى من المكوّن العربي في مدينة عفرين وأطلقوا الرصاص عليه، حتى فقد حياته، دون سبب.

فيما قُتل الشاب كمال محمد علي 17 عاماً من قرية برج عبدالو بناحية شيراوا في ظروف غامضة في 26 حزيران 2018، بالإضافة لقتل المواطن أحمد إبراهيم من قرية خليلاكا بناحية بلبلة في 27 حزيران من العام نفسه.

تعدت أعمال وانتهاكات المرتزقة الحدود، حتى باتوا يلقون القنابل على منازل المدنيين، فقد حدث ذلك مع المواطنة فاطمة حمكي 66 عاماً من قرية قطمة بناحية شرا في 27 حزيران 2018.

وقُتل المواطن عارف حسين جلو 63 عاماً، من أهالي قرية قنطرة في 29 حزيران 2018 جراء انفجار لغم بمنزله.

والمواطن محمد إيبش نعسو من قرية حج حسنا بناحية جندريسه، قتل تحت التعذيب على يد المرتزقة في 2 تموز 2018.

وبعد نهب وسرقة ممتلكات المواطنين حمدي عبدو 70 عاماً وزوجته سلطانة خليل ناصرو 60 عاماً من قرية براد بناحية شيراوا، قتلهما المرتزقة رمياً بالرصاص وهما في المنزل، في بداية تموز 2018.

كحال الآلاف من السوريين الهاربين من جحيم الحرب، حاول العديد من الأهالي الهروب من مدينة عفرين جراء انتهاكات الاحتلال التركي، فالمواطنة دلوفان عصمت من قرية جلبرة بناحية شيراوا والتي كانت حامل، قُتلت برصاص جيش الاحتلال التركي على الحدود أثناء محاولتها العبور مع مجموعة من المدنيين، في 8 تموز 2018.

والمواطن حسين شيخو 52 عاماً من قرية موسكه بناحية راجو، قُتل تحت التعذيب بعد ثلاثة أيام من خطفه، على يد مرتزقة أحرار الشرقية، في 12 تموز 2018.

كما قُتلت الطفلة فهيمة سيدو 13 عاماً من قرية خازيانا بناحية موباتا في 13 تموز 2018 جراء انفجار لغم في حقل الزيتون، كما قُتل المواطن علي كله خيري من قرية برج حيدر بناحية شيراوا جراء انفجار لغم بسيارته في 22 تموز من العام نفسه.

والمواطن سامي حج خليل من قرية حج حسنا بناحية جندريسه، قُتل تحت التعذيب بعد خطفه مع شقيقه في 15 تموز 2018.

فيما قُتل المواطن سعيد محمد تاتار 53 عاماً من قرية عربا بناحية موباتا تحت التعذيب بعد اختطافه من قبل مرتزقة الفاتح وذلك في 25 آب 2018.

والمواطن عصمت حبش حنان ديكو من قرية قاسم بناحية راجو، قُتل جراء انفجار لغم به في 15 أيلول 2018.

فيما أثارت حادثة الزوجان محمد وتولين بيرو مع طفليهما جان من أهالي قرية شيخورزه بناحية بلبله سخطاً واسعاً، وذلك بعد انفجار لغم بهم أثناء هروبهم من ابتزاز وضغوط المرتزقة في عفرين، وذلك على طريق قرية براد، في 23 تشرين الأول 2018.

والشاب أحمد ناصر بن محمود من قرية فقيرا قُتل جراء انفجار لغم أرضي به في 24 تشرين الأول 2018، والمواطنين علي بشير عثمان 40 عاماً، وشقيقه محمد عثمان 38 عاماً من قرية كوليا فوقاني بناحية راجو قُتلوا جراء انفجار لغم كان مزروعا في حقلهم الزراعي في 29 تشرين الأول من ذات العام.

وأيضاً انفجر لغم أرضي بالمواطنين إسماعيل إيبش وحمزة إيبش من قرية سعريا بناحية بلبلة في 17 تشرين الثاني 2018.

قُتلت المُسنة عائشة حنان 80 عاماً من قرية برج عبدالو بناحية شيراوا خنقاً على يد المرتزقة بعد سرقة مجوهراتها وأموالها في 8 تشرين الثاني 2018.

والطفل حسن خلو 15 عاماً من قرية بخجه بناحية بلبلة، قُتل بالرصاص الحي بعد اقتحام المرتزقة لمنزل عائلته الكائن في حي الزيدية بمدينة عفرين، وذلك في 22 تشرين الثاني 2018.

كما قضى المرتزقة على المواطن حنيف رشيد 54 عاماً من قرية قورنيه بناحية بلبلة، بعد اقتحام معصرة الزيتون ومحاولة المرتزقة الاستيلاء على معصرته، وأطلقوا عدة رصاصات على المغدور، في 8 كانون الأول 2018.

والمواطن زكي دالي، قتل جراء وقوع تفجير وسط عفرين في 13 كانون الأول 2018.

كما قُتل المواطنين “محمد حج علي من قرية جوقه، شيار شكري حسين من ناحية راجو، برخدان عبد الفتاح سيدو قرية كورزيله بناحية شيراوا، نظمي شكري مولود من قرية قده بناحية راجو، محمد عثمان نعسو من قرية ميركان بناحية موباتا، كاميران منان علي بن نبي من قرية آفراز من ناحية موباتا”، في حادث تفجير سيارة فان داخل سوق الهال 16 كانون الأول 2018.

لم يترك المرتزقة من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً، حيث أطلقوا النيران على الشاب المُختل عقلياً نشأت سليمان داوود من قرية ميركان بناحية موباتا في 31 كانون الأول 2018.

والشاب محمد أمين حسن 25 عاماً من قرية كفرصفرة بناحية جندريسه، قُتل تحت التعذيب في أوائل كانون الثاني 2019 بعد اختطافه لمدة 6 أشهر.

والطفل عبد الرحمن عبدو، من قرية كفر صفرة قُتل جراء انفجار لغم به في كانون الثاني من العام الجاري.

والمواطن جميل أحمد بكر من قرية خليلاكا بناحية بلبله، قُتل جراء انفجار وقع وسط مدينة عفرين في 20 كانون الثاني من العام الجاري.

فيما عثر على جثة المواطن عكيد محمّد شيخ حسن في ظروف غامضة قرب قرية افراز بناحية موباتا، في أواسط شهر كانون الثاني 2019.

كما وجد المواطن خوشناف فائق حنان من قرية بربنه بناحية راجو مشنوقاً داخل منزله في مدينة عفرين في ظروف غامضة، بعد اختفائه ليومين وذلك في 7 شباط 2019.

كما أطلق أحد مهجري الغوطة النار على المواطن علي قلندر 85 عاماً من ناحية موباتا أثناء رعيه لمواشيه في 10 شباط 2019، دون معرفة السبب.

كما قُتل المواطن جهاد عثمان 40 عاماً من ناحية شيه، أثناء وقوع انفجار وسط عفرين في 21 شباط 2019.

وأما الشابة لوفين خليل نوري من قرية كفروم بناحية شرا قُتلت على يد جيش الاحتلال التركي أثناء محاولة عبورها إلى الأراضي التركي لتتجه إلى بلاد أوربا في 9 شباط 2019، كما قتلت المواطنة هدى أحمد موسى من قرية جلبرة بناحية شيراوا أثناء محاولة عبورها على الحدود في آذار من العام الجاري.

كما عثر على الصيدلاني محمد حمو خليل من قرية بريمجه بناحية موباتا، مقتولاً في ظروف غامضة في حي الأشرفية وسط عفرين، بتاريخ 12 آذار 2019.

كما انفجر لغم أرضي بالمواطنين محمد عبدو بن عبدو خليل 60 عاماً، من قرية كباشين في 1 أيار 2019.

والمواطن محمد إبراهيم من مواليد ١٩٦٩ قرية خليلاكا بناحية بلبله قُتل تحت التعذيب أثناء سطو المرتزقة على سيارته المحملة بمحصول ورق العنب وسلب أمواله في 15 أيار العام الجاري.

وقُتل المواطنين رشيد حميد خليل من قرية بيليه بناحية بلبله، وشرف الدين سيدو اللذين اختطفا مع طفل المواطن رشيد حميد المسمى محمد بالقرب من اعزاز، حيث انتشرت صور المخطوفين الثلاث وهم معصوبي العين على مواقع التواصل، فيما لايزال مصير الطفل مجهولاً.

فيما قُتل المواطن سليمان طوبال 35 عاماً إثر إصابته برصاص عشوائي جراء اشتباكات وقعت بين مرتزقة أحرار الشام وأحرار الشرقية وسط ناحية جندريسه في 28 أيار 2019.

كما قُتل كل من المواطنين عبد الرحمن شيخ بلال 36 عاماً، حنان حسين 34 عاماً من قرية شيخ بناحية راجو بالرصاص، ووجدت جثتهما بالقرب من مفرق ناحية موباتا في 8 حزيران 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى