نقلت مصادر إعلامية تركية عن وكالة “بلومبرج” الأمريكية قولها: إن عواقب وخيمة ستلحق بتركيا إذا نفذت هجوماً على قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وكانت السلطات التركية نقلت مئات الجنود من قواتها إلى سوريا ليلة الثلاثاء استعداداً لشن هجوم على قوات سوريا الديمقراطية، على حد زعمها.
وأشارت الوكالة إلى أن تلك الخطوة من شأنها تدمير العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ووفقاً للوكالة فأن أحد المسؤولين الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه قال: إن تركيا تسعى لشن هذا الهجوم بغرض السيطرة على مناطق شرق وغرب الفرات وزيادة حدودها، علماً أن تركيا تستهدف للاستيلاء على قاعدة «منغ» الجوية التي تبعد 6 كيلومترات عن حلب.
وذكرت الوكالة أن أردوغان، بتلك العملية، سيعادي الولايات المتحدة الأمريكية والمعارضة التركية التي تعترض على أزمة اللاجئين السوريين في ظل الأزمة الاقتصادية. بينما سيعقب الحملة مباشرة انهيار كبير لقيمة الليرة التركية بعد أزمة أنقرة وواشنطن، في حال إتمام تلك العملية.
