الأخبارروجافامانشيت

وجهاء عشائر الشدادي: 15 شباط مؤامرة ويوم أسود على شعوب العالم

في الذكرى السنوية الثانية والعشرين للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان في الخامس عشر من شباط /فبراير1999 التقى مراسلو موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع وجهاء عشائر ناحية الشدادي، الذين استنكروا هذه المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان، واعتبروا يوم اعتقاله يوماً أسوداً في تاريخ الانسانية.

بشير الضاهر من وجهاء عشيرة الراشد (البكارة) قال لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD: إن الخامس عشر من شهر شباط هو يوم أسود في تاريخ الانسانية والعالم وبمؤامرة كونية تم استهداف الوعي الحر والفكر الديمقراطي باعتقال قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان.

وأضاف الضاهر: الهدف من اعتقال القائد أوجلان كان ضرب حركة التحرر من الهيمنة العالمية والأنظمة المستبدة، لذا كانت المؤامرة كبيرة ودولية تعاونت فيها الــ MIT التركي واستخبارات دول كبرى وإقليمية وعلى رأسها الموساد الاسرائيلي.       

وأكد بشير الضاهر على أن الفاشية التركية تمارس أشد وسائل التعذيب والقهر والاضطهاد على القائد، وذلك من خلال فرض العزلة عليه في سجن ايمرالي, مشيراً إلى أن  الدولة التركية تستطيع فرض العزلة والسجن على القائد، ولكنها لن تستطيع الوقوف أمام الإرادة  لتحقيق العدالة والمساواة.

وطالب بشير الضاهر المجتمع الدولي والمعنيين بحقوق الانسان، بالضغط على الحكومة التركية لإنهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان وإطلاق سراحه.

بدوره أدان أمين أحمد حاج عطا الله وجيه عشيرة “أبو رحمة” المؤامرة الدولية في 15 شباط، ورأى بأن هذه المؤامرة نُفذت ضد فكرة الأمة الديمقراطية كونها  تشكل خطراً على الأنظمة الرأسمالية والديكتاتورية، وأضاف قائلاً: القائد عبد الله أوجلان هو منارة لجميع الشعوب كونه يدعو إلى الوحدة والأمة الديمقراطية، وأشار إلى أن هذه المؤامرة لن تقف عائقاً في طريق عزيمتنا لاستكمال فكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والتعايش المشترك، كون القائد عبد الله أوجلان قائد الانسانية وليس قائد الشعب الكردي فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى