مانشيتنشاطات

الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي يستذكر مؤامرة 15 شباط

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اجتماعاً في ناحية الشدادي، تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، وعُقد الاجتماع في صالة الحرية لمجلس ناحية الشدادي، بحضور أعضاء جميع المؤسسات في الناحية.

هذا وبدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، ثم القيت كلمة باسم الإدارية لناحية الشدادي “نسرين شدادي”، والتي استنكرت خلالها المؤامرة المبرمة بين الدول الامبريالية الساعية لإمحاء الديمقراطية والتي انتهت باعتقال القائد أبو في كينيا، وتابعت: كان لهذه العملية اهداف منها استهداف القائد عبدالله اوجلان الذي طرح فكرة الأمة الديمقراطية واخوة الشعوب كحل لمشكلة الشرق الأوسط، وظنت هذه الدول أنه من خلال اعتقال القائد سيتم تجميد الثورة وانحلالها، لكن القائد حوّل السجن إلى منبر توجيهات الثورة نحو الانتصار، وشكّل في سجن ايمرالي اكاديمية لنشر الفكر الديمقراطي الحر في ظل محاولة هذه الدول لتحريف هذا الفكر وجعله وسيلة لتحقيق أهدافهم المنافية للديمقراطية، فكان رد القائد عبر مجلداته كفيلة لوضع الحلول المناسبة لردع هذه المشاريع.

ثم ألقى “مهيدي دغيم ” كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الشدادي، وجاء فيها:

قامت المؤامرة الدولية بحق القائد عبدالله اوجلان من قبل روسيا وألمانيا بالدرجة الأولى وإسرائيل الراعي الأساسي لهذه المؤامرة، حيث قام القائد بالتواصل مع رئيس الحكومة الإيطالية للجوء سياسياً إليها وقام بالذهاب إلى إيطاليا وبقى فترة وجيزة فيها، وفي هذا التوقيت كان يوجد اجتماع سري على مستوى إسرائيل وتركيا وروسيا وألمانيا، وفي هذا الاجتماع تم عقد صفقة ما بين تركيا وروسيا لاعتقال القائد عبدالله اوجلان.

وأضاف مهيدي: بوحدة صفوف شعوب شمال وشرق سوريا تحت ظل اخوة الشعوب لن تتمكن تركيا من كسر ارادتنا ولن تؤثر هذه المؤامرة بفك النسيج والتلاحم بين جميع مكونات المنطقة، أو على ثورة الامة الديمقراطية، بل زادت من إصرار جميع الشعوب في شمال وشرق سوريا على المقاومة والسير على خطى وفلسفة القائد عبدالله اوجلان.

وانتهى الاستذكار بأخذ آراء الحضور حول المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان وتم الإجابة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى