الأخبارسوريةمانشيت

واشنطن تُعلِّق على الانفتاح الإماراتي على دمشق

ذكرت مصادر إعلامية أن واشنطن جددت رفضها تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” إلى دمشق.

إلى ذلك، قال السناتور الجمهوري “جيم ريش” عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: إن الإمارات تخاطر بفرض عقوبات وتضر بسمعتها، وإن تواصلها مع نظام الأسد يضر بجهود محاسبته على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري.

وفي سياق التطبيع وعودة العلاقات مع سلطة دمشق، تحاول السلطة التركية وبخطوات حثيثة ومتسارعة إعادة العلاقات بين النظامين، في الوقت الذي كانت السلطة التركية تصف نظيرتها السورية بـ “القاتل”، إلا أن المستجدات المنبثقة عن المشروع الديمقراطي القائم في شمال وشرق سوريا ومحاربة موجات الإرهاب العالمي الذي دعمته تركيا، جعلت من السلطة التركية أن تُفرِّطَ في مجاميعها الإرهابية في حسابات فشلها السياسي الذي نتج عنه أزمات داخلية كبرى أدت إلى تدني مستوى شعبية حزب العدالة والتنمية بشكل كبير حسب بيانات مراكز استطلاع الرأي في تركيا.

واعتبر الجولاني زعيم جبهة النصرة سابقاً التطبيع مع دمشق، مكافأة “للنظام السوري”، وأنَّ المباحثات الثلاثية بين روسيا وتركيا وسوريا، انحراف خطير عن أهداف الثورة السورية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر ذكرت مصادر مطَّلعة أن الاستخبارات التركية عقدت اجتماعاً سرياً مع ما تُسمى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، تناولت فيه ملف المقاتلين الأجانب والمستقلين عن الهيئة وآلية احتواء خطرهم لا سيما على الدوريات التركية في ظل الحديث عن إمكانية عودة الدوريات الروسية التركية إلى المنطقة.

وحول محاولات التطبيع بين السلطتين التركي والسوري، قال مسؤول في الإدارة الذاتية الديمقراطية في “الخامس من الشهر الجاري”: إن تركيا تتجه لتطبيع العلاقات مع النظام السوري لتصدير أزمتها الداخلية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لكسب الشارع التركي بعد تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية

وأضاف: حزب العدالة والتنمية سيتنازل عن كل شيء بما فيه السوريين الموالين له والمناطق الخاضعة لسيطرته في سبيل تحيق نصر في الانتخابات القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى