قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مقابلة صحفية أن بلاده ترغب برؤية سياسية منفتحة في سورية تتوافق مع قرارات مجلس الأمن، مجدداً موقف إدارة بلاده الرافض مسار التقارب الذي أعلنته الإدارة التركية نيتها تحقيقه مع القيادة السورية بوساطة روسية،
وخلال المقابلة، كرر بلينكن موقف واشنطن الرافض لـ«تطبيع» العلاقات السورية- التركية معبراً في الوقت ذاته عن معارضة بلاده أي عملية عسكرية جديدة قد تشنها أنقرة داخل الأراضي السورية «لأنها قد تشتت جهود محاربة الإرهاب.
وكرر رده حول احتمال شنّ جيش الاحتلال التركي عدواناً جديداً في الشمال السوري، مؤكداً أن واشنطن ترفض «بشكل قاطع» شنّ أنقرة أي عملية عسكرية في الشمال السوري لأنها «تشتت جهود مواجهة داعش وتهدد حياة المدنيين».
هذا وجاء تصريح بلينكن بعد أيام من لقاء جمعه مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في واشنطن، حيث بحث معه عدداً من الملفات الإقليمية في مقدمتها الأوضاع في سورية، وصدر في ختام اجتماعات الرجلين بيان اتسم بالضبابية والعموميات متحدثاً عن تأييد الحل السياسي في سورية استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.
