في لقاء هاتفي وعلى الهواء مباشرة للاعلامي سمير متيني أمس الجمعة 21 سبتمبر مع الصحفي عبد الله العمر والذي يعمل مع المليشيات الجهادية في كل من ادلب وعفرين والذي صرح قائلاً : “أن جبهة النصرة هي حليفة تركيا ولن تتنازل الدولة التركية عن أي عنصر من مقاتلي هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة ” أو أي فصيل آخر من الفصائل الاسلامية الجهادية في الشمال السوري ” .
استطاع الاعلامي سمير متيني أن يأخذ اعترافاً رسمياً من المدعو عبد الله العمر حول التحالف والشركة القائمة بين جبهة النصرة وتركيا .
هذا وأكد الصحفي المدعو عبد الله العمر المتواجد بالشمال السوري مع ميليشيات ما يسمى ” المعارضة” بالقول كشاهد عيان وعلى اطلاع بكل مجريات الأمور بأن ” جبهة النصرة هو فصيل مجاهد وثوري وهو حليف لتركيا، وانهم يحمون نقاط المراقبة التركية، وتصريحات تركيا بصدد اعتبار هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة ” فصيل ارهابي إنما هو لمجاملة روسيا فقط، وأن التصريحات التركية تأتي حسب مسارات الاجتماعات والمؤتمرات وهي تصريحات دبلوماسية لا غير ولا تمثل الرأي والموقف التركي الحقيقي” وأضاف “الواقع أن جبهة النصرة وباقي الفصائل الجهادية المتواجدة في ادلب وعفرين هم شركاء لتركيا ويتلقون مباركة ودعم السلطات التركية ”
وفي سياق آخر صرح المدعو عبد الله العمر وفي نفس اللقاء أن “عفرين يحكمها والي تركي وكل التصاريح والمعاملات انما تمر من خلال القرار في أنقرة ” مشيراً إلى أن ” حلب وادلب وحماة ستكون تحت الادارة التركية قريباً ”
كما وأكد العمر أن تركيا ستدخل الى الحدود السورية بعمق 40 كم على كامل الشريط الحدودي الذي يبلغ طوله 912 ألف كم حسب تعبيره ” وأضاف ” وأي حديث عن تقدم قوات النظام داخل أراضي ادلب لن يحصل بتاتاً لا اليوم ولا مستقبلاً.
ملاحظة : فيديو اللقاء موجود على صفحة الاعلامي سمير متيني
