أكد المحامي اسماعيل هنيدي أن أهل الرقة عانوا كثيراً من داعش إلا أن المعاناة ذاتها تتكرر بحق شعب عفرين على يد الأتراك ومرتزقتهم.
اسماعيل هنيدي في حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي بدأ حديثه بالقول: “الدولة التركية احتلت عفرين وهجرت أهلها قسراً وبقوة السلاح وبانتهاكاتها اللاشرعية تجاوزت كل العرف والقيم والأخلاق، وضربت بها عرض الحائط”.
وتابع هنيدي قائلاً: “اللعبة بدت مكشوفة وكُشف الغطاء عنها، أي التغيير الديمغرافي الذي حصل أمام مرأى الجميع واضح جداً، وبرأيي هذا الأمر فاضح بحق الإنسانية جمعاء”. مضيفاً: “على العالم أجمع ألا يبقى صامت أمام هذه الانتهاكات التي تحصل في عفرين والمناطق السورية الأخرى، منصة الأمم المتحدة؛ الدولة الذي تدافع عن حقوق الانسان وأنشأت وثائق كثيرة لحقوق الأنسان من واجبها الوقوف إلى جانب مصالح الشعوب الأخرى والدفاع عنها، ونحن كحقوقيين واجب علينا وعلى كل مواطن شريف أن نقول كلمة الحق ونعمل على إعادة الحق لأصحابه”. منوهاً إلى طغيان داعش بحق أهل الرقة بقوله: “نحن أهل الرقة عانينا كثيراً من داعش والآن نرى المعاناة تتكرر على شعبنا في عفرين.
مؤكداً على أنهم لن يقفوا صامتين وسيدافعون عن الحق الذي لن يموت طالما هنالك شعب صامد يدافع عن حقه بإرادته ودمه، مشدداً على أن الأجيال القادمة ستطالب بحقها وعفرين ستعود لأهلها، وبالتالي لابد أن ينتصر الحق، مشيراً نهاية الظلم بقوله: “أكيد لكل ظالم نهاية، وباعتقادي كل ظالم ستأتي نهايته”.
