قالت وسائل إعلام نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تحليلٍ بعنوان “الاقتصاد المهزوز في تركيا يمثل تحدياً إضافياً لأردوغان” جاء فيه: إن أردوغان الذي تواجه بلاده كارثة الزلزال المدمر فد يخسر الانتخابات لأول مرة منذ 20 عاماً.
وبحسب تحليل صحيفة نيويورك تايمز أنه بينما يتصارع المسؤولون الأتراك مع ارتفاع حصيلة القتلى من جراء الزلزال الأكثر دموية في القرن، يواجه أردوغان أزمة موازية، وهي الاقتصاد الذي يحتاج إلى إصلاح عاجل.
وتطرقت الصحيفة في تحليلها إلى أنه قبل كارثة الزلزال كانت هناك أزمة تضخم في تركيا وصلت إلى 85% سنوياً، فيما تبلغ فاتورة الإنعاش بعد الزلزال 85 مليار دولار
ورأت الصحيفة أن أردوغان ضاعف من جانبه السلطوي لإدارة الاضطرابات الاقتصادية والسياسية فيما لم يكترث بالانتقادات التي تعرض لها بسبب عدم وجود جهود إغاثة فورية بعد الزلزال. مشيرة إلى أن الوضع في تركيا الحالية يختلف بشكل حاد عن السنوات 15 الأولى التي قضاها أردوغان في السلطة.
ونوَّهت إلى أن أردوغان سيستخدم كل الوسائل الممكنة للبقاء في السلطة، وأضافت في ختام التحليل: بغض النظر عن جهود إعادة الإعمار، ومن أين يمكن أن تتدفق الأموال، فإن التوقعات الاقتصادية مرتبطة بنتائج الانتخابات المقبلة، حيث من المرجح أن يتم هزيمته لأول مرة منذ 20 عاماً.
