الأخباركردستانمانشيت

مبادرة الدفاع عن كردستان تدعو للمشاركة في الفعاليات الدولية ضد الأسلحة الكيماوية

أصدرت مبادرة الدفاع عن كردستان”Defend Kurdistan” بياناً بعنوان: “نحن نرى جرائمكم، كفى استخداماً للأسلحة الكيماوية في كردستان” دعت فيه للمشاركة في “الفعاليات الدولية” التي ستبدأ في 6 آذار وتستمر حتى 18 آذار بمناسبة ذكرى مجزرة حلبجة.

وقالت المبادرة في بيانها: تظهر الأسابيع الأولى من العام الجديد بأن الهجمات على ثورة كردستان ستستمر بوتيرة أكبر، وستكون الأسابيع والأشهر القادمة أكثر صعوبة.

وتابع البيان: يخطط نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ومؤيديه السياسيين الآن لاتخاذ مزيد من الخطوات لقمع الإدارة الذاتية في كردستان، لأن الرئيس التركي أردوغان لا يستطيع البقاء في السلطة دون إحداث الحرب والاستمرار فيها.

ولفت البيان إلى أن دولة الاحتلال التركي من خلال سياساتها في الابادة ترتكب جرائم بلا رحمة من أجل حماية مصالحها، وتتلقى الدعم من القوى الدولية من خلال الحصول على المعدات الحربية.

وأضاف: عندما ينظر المرء إلى التاريخ يدرك بان الهجمات التي تشن الآن هي استمرار لسياسات الإبادة على المجتمع الكردي، ولها تقليد في استخدام الغازات السامة على كردستان، ولهذا فأن أتاتورك، صدام حسين وأردوغان يسيرون على نفس الطريق عبر التاريخ.

وفي ذات السياق أشار البيان إلى أن أتاتورك استخدم في أعوام 1937-1938، الطائرات والغازات السامة التي اشتراها من ألمانيا النازية في إبادة ديرسم، كما أن صدام حسين في 16 آذار عام 1988 قتل الآلاف من الأشخاص من مدينة حلبجة في شمال كردستان بالغاز السام من ألمانيا، واليوم يرتكب أردوغان جرائم حرب كبيرة من خلال استخدامه الأسلحة الكيماوية في جبال كردستان.

وأضاف البيان: في كانون الثاني 2018 عندما حاولت الإدارة الذاتية حماية وجودها ضد القمع والصعوبات الكبيرة، بدأ جيش الاحتلال التركي بعملية خارج الحدود من خلال انتهاك القانون الدولي وشنَّ هجمات احتلالية على عفرين،

وتساءلت المبادرة في بيانها: كيف فتحت الولايات المتحدة المجال الجوي للاحتلال بعد عام من الهجوم على سري كانيه وكري سبي؟ وكيف منحت روسيا في عام 2018 فرصة لدولة الاحتلال التركي إلى جانب الجهاديين من أجل الهجوم على الإدارة الذاتية بدبابات ليوبارد 2 الألمانية. لذلك إذا اتحدت الدول في النضال ضد الثورة، يجب أن نكون يداً واحدة وقوية من أجل الثورة.

وقال البيان: لن نتجاهل في هذه الحرب تعاون الحكومات في الجرائم. هلموا من أجل حماية كردستان اليوم بروح مقاومة جمعية باريس والمقاومة في عفرين، فلنبدأ في 16 آذار بالتحرك بمناسبة ذكرى مجزرة حلبجة وذكرى جمعية باريس وذكرى احتلال عفرين حتى 18 آذار يوم المعتقلين السياسيين، إذا اتحدت الدول في النضال ضد الثورة، يجب أن نكون يداً واحدة وقوية من أجل الثورة، سنناضل بإرادة مشتركة ضد العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان ممثل حركة حرية كردستان، وسننهي الصمت الدولي إزاء الهجمات على حركة المرأة الكردية وعزلة أوجلان.

زر الذهاب إلى الأعلى