نيكولاس غرينجر يلتقي بوفد أحزاب الوحدة الوطنية ويؤكد على دعم بلاده للحل السياسي
التقى الممثل الأعلى للخارجية الأمريكية في شمال وشرق سوريا نيكولاس غرينجر يوم الثلاثاء ١٧ كانون الثاني بوفد من أحزاب الوحدة الوطنية PYNK،
وخلال اللقاء تباحث الجانبان جملة من القضايا المتعلقة بالتطورات السياسية التي تمر بها شمال وشرق سوريا بشكل خاص وعموم سوريا والمنطقة بشكل عام، وسبل دعم وتطوير وتوسيع الإدارة الذاتية، وتداعيات اللقاء الثلاثي في موسكو على الحل السياسي في سوريا وتأثيرها على الأزمة في سوريا بشكل عام، وعلى شمال وشرق سوريا بشكل خاص.
من جانبه عبر المبعوث الأمريكي، عن موقفه بلاده الرافض لأي عمل عسكري يقوم به لاحتلال التركي يهدد أمن واستقرار شمال وشرق سوريا، وأكد على أن الجهود الأميركية من أجل استقرار المنطقة واستباب الأمن ستستمر بوتيرة أكبر.
وأشار نيكولاس غرينجر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت تركيا بالمخاوف الأمريكية حيال أي عمل عسكري من شأنه أن يقوض الجهود التي تبذلها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها ” قوات سوريا الديمقراطية” في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
غرينجر أكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض أية عملية عسكرية برية كانت أم جوية، وأن موقفهم واضح بهذا الخصوص، مضيفاً بأن الجهود يجب ان تنصب في تقديم الحل السياسي والحوار، وأن أي عمل عسكري سيزيد من تأزم الأوضاع في المنطقة.
وركز المبعوث الأمريكي لشمال وشرق سوريا نيكولاس غرينجر على دعم الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية لتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وأنهم يدعمون قضايا الحوكمة وتطوير الإدارة الذاتية لتشمل كافة الأطراف السياسية.
بدوره أشاد وفد أحزاب الوحدة الوطنية بالجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في دعمها للاستقرار في المنطقة، وأكد على أن ما يثير المخاوف ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة هي الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه للبنية التحتية.
وعبر الوفد عن أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية في الحرب على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وشدد الوفد على ضرورة أن تبذل الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الجهود لوقف أي عمل عسكري من شأنه ضرب كل المكتسبات التي حققها أبناء المنطقة وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
