الأخبارمانشيت

نظيرة كورية: المنطقة الآمنة وفق الشروط التركية غير مقبولة

على هامش المؤتمر التنظيمي الثالث لحزب الاتحاد الديمقراطي التقت مراسلتنا بالرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي “نظيرة كورية” وذلك للحديث عن الذكرى السنوية المشؤومة الأولى للعدوان التركي على عفرين، بالإضافة إلى الحديث عن المنطقة الأمنة في شمال وشرق سوريا.
هذا واستهلت كورية حديثها بالقول: “نحيي مقاومة العصر، نستذكر السنوية الأولى للاحتلال التركي على عفرين، والذي نعتبره مؤامرة للسيطرة على عفرين وتهجير سكانها ونهب خيراتها”، وأضافت ” اليوم أصبح الأهالي بالآلاف تحت الخيم يعانون من شدة البرد والنقص في اللوازم المعيشية على حدود عفرين لأنهم لا يقبلون بالابتعاد عنها لأنهم مصممين على العودة واستعادة أراضيهم”.
وفي سياق آخرأشارت كورية لتهديدات الاحتلال التركي بالقول :”نحن في هذه المرحلة السياسية التي نمر بها كذلك منذ بداية الأزمة تركيا وحكومة العدالة والتنمية يطالبون بمنطقة آمنة، واليوم يعيدون مطلبهم في المنطقة الآمنة بشمال وشرق سوريا، وكلنا نعلم أن تركيا أساس الصراع والتهديد لسوريا، لذا نحن بدورنا نقول ونؤكد أننا لا نقبل بمنطقة آمنة تكون تحت سيطرة الاحتلال التركي، فهذا تعزيز لمطامعه، وهي ليست الا ضد مشروع الإدارة الذاتية والديمقراطية الموجودة في شمال سوريا، وتركيا تهدف لكسر إرادة الشعوب في المنطقة”.
واختتمت حديثها بالقول : “مشروع تركيا بخصوص المنطقة الآمنة غير مقبول من قِبل الإدارة الذاتية وكل مكونات المنطقة وكافة الأحزاب السياسية الموجودة، ولكن لو اتخذ قرار بخصوص المنطقة الآمنة بحيث تكون تحت إشراف دولي أو سيطرة الأمم المتحدة فهذا هو الضمان للشعوب في سوريا، وحدّ من أطماع اردوغان وأطماع الدولة العثمانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى