نظم حزب الاتحاد الديمقراطي مع المجلس التشريعي بمقاطعة كوباني ندوة حوارية في المركز الثقافي بالمقاطعة على مستوى إقليم الفرات بحضور ومشاركة جميع المكونات ومؤسسات الإدارة الذاتية، وذلك للحديث عن الوضع العام في المنطقة وما تواجهه من تهديدات وأطماع لكسر إرادة الشعب وطموحاته.
هذا وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة، ثم تم تشكيل ديوان مؤلف من خمسة أشخاص من كافة مكونات المنطقة, بعدها تحدثت فوزية عبدي الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي عن أهمية الندوة وأهدافها وما تمر به منطقة من تهديدات الفاشية التركية وأطماعها لسلب إرادة شعبنا ومشروعنا الديمقراطي، وأكدت عبدي على ضرورة وضع لجنة دستورية تلائم جميع مكونات المنطقة.
ثم تحدثت ديلبر يوسف عضو مجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عن الوضع السياسي الراهن وما تمر به المنطقة، والقرار المفاجئ بسحب القوات الأمريكية، وأكدت بدورها على أن وضع صيغة لدستور غير متفق عليه ولا يتساوى فيه حقوق جميع المكونات لن يتم الاعتراف به، كما أكدت على أن المرأة قدوة وهي التي أعادت روح الثورة من خلال قدراتها على خلق التوافق بين المجتمع في حين كانت هذه الحرب صناعة ذكورية.
كما تحدثت نجاح محمد باسم المكون العربي عن حجم خطورة السياسة التركية ومخططاتها التوسعية تجاه سوريا والمنطقة، مؤكدة بالقول: ليس للشعب السوري بكافة أطيافه وقواه السياسية سوى الحوار السوري السوري لإيجاد حل سياسي ينتج عنه دستور يحفظ فيه جميع حقوق الشعب السوري.
وتحدثت نصرة خليل الرئاسة المشتركة لمجلس العدالة لإقليم الفرات عن وضع المرأة بشكل عام وتطرقت أمل دادا باسم المكون التركماني بالحديث عن المناضلات ودور المرأة البارز في ساحات القتال.
واختُتمت الندوة بطرح بعض الآراء والتساؤلات من قبل الحضور، وتم الإجابة عنها من قِبل أعضاء الديوان.
