PYDالأخبارالادارة الذاتيةكردستانمانشيتنشاطات

ناحية الشدادي… عقد اجتماع للأهالي حول مؤامرة 15 شباط على القائد أوجلان

نظَّمَ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً جماهيرياً ـ محلية الخط الشرقي ـ لتسليط الضوء على خيوط مؤامرة الدول الرأسمالية على القائد عبد الله أوجلان في الخامس عشر من شهر شباط سنة 1999، وذلك بحضور أهالي قرية الحريري التابعة لناحية الشدادي وأعضاء محلية الخط الشرقي.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، تلاه إلقاء كلمة لعضو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD “عبد القادر الشعبان” تطرق فيها إلى موجزٍ للأوضاع السياسية، ومن ثم تناول في حديثه المؤامرة التي حاكت خيوطها القوى الكبرى والدول الرأسمالية وبزعامة الحكومة التركية، وكيفية تنفيذ هذه المؤامرة لتسليم القائد “عبد الله أوجلان” ليصبح هذا اليوم من التاريخ يوماً أسوداً بقلب كل فرد يؤمن بالحياة الديمقراطية والعيش المشترك.

وتابع في هذا السياق قائلاً: إن هذه المؤامرة كانت بهدف سجن الإنسانية والفكر الحر والديمقراطي، في محاولة من الاحتلال التركي والدول الخائنة السيطرة على مقاومة الشعب الذي يبحث عن السلام.

وأكد “عبد القار الشعبان” أن تلك الدول فشلت في السيطرة على المجتمعات الحرة وفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، حيث أنها استطاعت سجن شخص القائد أوجلان جسدياً فقط، وفشلت في حجب فكره وفلسفته ووعيه الذي ما يزال يصل إلينا حتى اليوم وتستمر شعوب المنطقة بكافة مكوناتها بالنضال مستلهمة إرادتها من فلسفة القائد أوجلان.

وقال عبد القادر الشعبان: إن ما يؤكد فشل هذه المؤامرة هي تلك التضحيات التي تقدمها أبناء المنطقة ونضالهم المستمر حتى تحقيق الحرية الجسدية لهذا القائد الذي وضع الحل المثالي لمشكلات شعوب الشرق الأوسط جميعاً في العيش بحرية وكرامة.

وفي ختام حديثه بيَّنَ “عبد القادر الشعبان” أن أهداف الدولة التركية من احتلال الأراضي السورية هي لاستكمال المشروع العثماني وطرد وتهجير سكان المنطقة عبر مرتزقته.

كما أدان الصمت الدولي على انتهاكات وجرائم النظام التركي ومرتزقته في إقليم شمال وشرق سوريا. مؤكداً أن هذا الصمت هو بمثابة موافقة ضمنية على انتهاكات دولة الاحتلال التركي لقتل الشعب السوري، ويأتي لإفشال المشروع الديمقراطي الذي أصبح اليوم مثالاً للعيش الحر الديمقراطي المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى