PYDالأخبارالرئاسة المشتركةكردستانمانشيتنشاطات

بلدة مركدة… اجتماع جماهيري لتسليط الضوء على خيوط مؤامرة 15 شباط

نظَّمَ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في بلدة “مركدة” اجتماعاً جماهيرياً بهدف تسليط الضوء على خيوط المؤامرة الدولية (مؤامرة 15 شباط) سنة 1999 على القائد عبد الله أوجلان، ومناقشة آخر المستجدات السياسية والعسكرية على الساحتين السورية والدولية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة، تلا ذلك إلقاء عدة كلمات استهلها عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD “رأفت الدرويش” تناول في كلمته خيوط المؤامرة بين الدول العظمى والفاشية التركية لتسليم القائد “عبد الله أوجلان”

وأكد “الدرويش” خلال حديثه أن المؤامرة كانت محاولة من الدولة التركية للسيطرة على مقاومة الشعب الكردي لإبقاء هذا الشعب وكافة المجتمعات الأخرى في الظلام والجهل وسيطرة الدولة على أفكار الشعب السوري الذي كان مغيباً عن قضية انسانية وطنية تهدف الى خلق حياة مشتركة وتآخي بين الشعوب المسالمة.

وتطرق إلى طفولة القائد والمصاعب التي واجهها في حياته النضالية وتضحيته من خلال تقديم نفسه حتى يبعد شبح الحرب التي أعلنتها دولة الاحتلال التركي في تلك الأعوام على سوريا والمجتمعات السورية.

كما تناول في حديثه إلى سجن إمرالي والتجريد والعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان والتي تُعتبر جرائم ضد الإنسانية في كافة القوانين الدولية.

وفي ختام حديثه تطرق “رأفت الدرويش” إلى مقاومة جبال قنديل في وجه دولة الاحتلال التركي والمقاومة التي تبديها مكونات المنطقة تجاه الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يخدمون مشروع الدولة التركية في احتلال مناطق الشمال السوري. مضيفاً: الدول التي حاكت المؤامرة الدولية وعلى رأسها تركيا، اعتقدت أنها من خلال اعتقال القائد سيضعون حداً لنضال شعوب المنطقة ولكن باءت جميع خططهم بالفشل، حيث نرى الآلاف من أهالي المنطقة “كُرد وعرب وسريان ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير القائد عبد الله أوجلان، لأنهم آمنوا بفكره وفلسفته التي انتشرت في كامل الشرق الأوسط، والتي تعتبر مفتاح حلول جميع الأزمات التي تواجهها هذه المنطقة، مؤكداً السير على أساس فلسفته حتى تحقيق الحرية لكافة الشعوب المضطهدة والمظلومة، والنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

زر الذهاب إلى الأعلى