الأخبارمانشيت

ميت رومني وصف ترك الكرد بـ “لطمة دموية في سجلات التاريخ الأميركي”

السيناتور الجمهوري ميت رومني المرشح الرئاسي السابق، هوأكثر المنتقدين حدة لترمب، واصفاً ترك الكرد”بلطمة دموية في سجلات التاريخ الأميركي”.
وأضاف رومني في كلمة له في جلسة للمجلس مساء الخميس “لقد قيل إن تركيا ربما تكون قد خدعت أميركا، وأبلغت الرئيس أنها ستدخل بغض النظر عما نقوم به، إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن نعرف ذلك، لأنه سيجعلنا نعرف بشكل كبير عن كيفية تعاملنا مع تركيا، الآن وفي المستقبل”.
وأثار رومني فكرة أن الرئيس التركي ربما أعطى الرئيس إنذارا وافق ترمب عليه، وقال “هل نحن ضعفاء للغاية وغير كفؤين دبلوماسياً لدرجة أن تركيا كفّت يد الولايات المتحدة؟، تركيا؟ أعتقد أنه من الضروري عقد جلسات استماع عامة للرد على هذه الأسئلة، وآمل أن يتمكن مجلس الشيوخ من عقد هذه الجلسات الأسبوع المقبل”.
بدوره قال باراك بارفي:” إن إردوغان هو الفائز الأكبر في هذه الأزمة، لقد عزز أوراقه على المستوى الداخلي، وهو يتحرك لإزاحة أعدائه الكرد من الحدود ولم يخسر شيئاً على الإطلاق في هذه العملية، ما عدا بعض القعقعة من قبل الكونغرس والحلفاء الأوروبيين”.
وأضاف بارفي “لا أحد يفهم حب ترمب للقادة الاستبداديين، لكن أردوغان لعبها بشكل جيد، بعيداً عن قضية القس أندرو برونسون، التي تسجل لترمب، لكن ترمب لا يهمه حلف الناتو ويقدر الملائكة الروس. إنه لا يفهم لماذا نحتاج إلى قوات في كل مكان في العالم الإسلامي لمنع الأعداء من قتال بعضهم البعض”.
غير أن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور الديمقراطي كريس فان هولن اللذين قدما مشروع قرار لمجلس الشيوخ لفرض عقوبات على تركيا، أكدا تمسكهما بالمشروع إلى أن تثبت تركيا التزامها بتعهداتها.
الشرق لأوسط

زر الذهاب إلى الأعلى