الأخبارمانشيت

موسى: أوجلان بمقاومته تصدى للمؤامرة التي استهدفت قضيته الوطنية

أدانت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نارين موسى المؤامرة الدولية اللإنسانية التي أحيكت بحق القائد الأممي عبدالله أوجلان، وأكدت على أن المرأة جزء أساسي في النضال التحرري الوطني.

في مستهل حديثها أشارت موسى إلى أن المؤامرة تم التخطيط لها من قبل الأنظمة القومية الرأسمالية من خلال استخباراتها للقضاء على الفكر الثوري الديمقراطي بشخصية القائد الأممي عبدالله أوجلان, وخلق صراعات دموية بين الأمم في الشرق الاوسط وكردستان تتخلص من أزماتها السياسية والاجتماعية بوضع خارطة الشرق الأوسط الكبير لتغير بعض الأنظمة القومية ولإنشاء خارطة سياسية جديدة لتدخل المنطقة في حالة فوضى خلاقة, وأصبحت المنطقة ميدان للصراعات الدولية الدموية التي لا تخدم مصلحة شعوب المنطقة ومن ناحية أخرى للقضاء على حركتنا التحررية الوطنية وتصفيتها وارتكاب المجازر بحق شعبنا الكردستاني”.

مشددة على أن القائد أوجلان بمقاومته العظيمة تصدى لهذه المؤامرة التي كانت تستهدف وجوده وقضيته الوطنية الديمقراطية.

وأشارت موسى إلى الدور الرائد للمرأة في الكفاح السياسي الاجتماعي والتنظيمي، وأنها جزء أساسي في النضال التحرري الوطني”.

وأكدت على أن القائد أوجلان أوّلى الأهمية الكبرى للمرأة لتوعية ذاتها والانطلاق نحو التحرر الجنسوي وكيفية إدارة نفسها في المجتمع، لأن المرأة تمثل نصف المجتمع وتكمل نصفه الآخر”.

ونوهت موسى إلى أن المرأة بفكر القائد أوجلان أثبتت كيانها السياسي والتنظيمي والفكري لذلك تعتبر المؤامرة على القائد بعيدة كل البعد عن الأعراف الدولية والإنسانية كون القائد عبدالله أوجلان حرر المرأة ودفعها إلى لعب دورها الفعال سياسياً وعسكرياً واجتماعياً أمثال سكينة وليلى وفيدان وغيرهن، وقاومت المرأة الحرة في الميدان العسكري أمثال بارين التي مثّل العدو بجثتها لعجزه عن هزيمتها، وأفيستا خابور التي ضحت بنفسها لتكون مثالاً يحتذى به

واختتمت نارين موسى حديثها قائلة: “إننا على نهج القائد سائرون كما ندين ونستنكر بشدة الصمت الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمحكمة الدولية من أجل حرية القائد وليس فقط من رفع العزلة والتجريد المفروض على القائد عبدالله أوجلان وكافة المعتقلين السياسيين من قبل الدولة التركية الفاشية الطورانية  وكما نعاهد جميع شهداء الحرية الذين أصبحوا شعلة تنير درب المرأة القوية وبجسارتها أصبحت مشاعل يحتذى بها أمام كل الهجمات التي تهدف إلى إبادة المرأة الكردية التي تصدت إلى أكبر قوى ظلامية إرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى