الأخبارمانشيت

أهالي إقليم الجزيرة يرددون: “بروح مقاومة عفرين سنحطم سجن إيمرالي”

تحت شعار “بروح مقاومة عفرين سنحطم سجن إيمرالي” خرج مئات الآلاف من أهالي مقاطعتي قامشلو والحسكة بمسيرة حاشدة في الذكرى السنوية التاسعة عشر للمؤامرة الدولية التي أُحيكت ضد قائد الشعب الكردستاني عبد الله أوجلان.

مرددين الشعارات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان والمستنكرة للمؤامرة الدولية.

حيث بدأ المسير من هيمو باتجاه المطار الزراعي، وهناك ألقيت العديد من الكلمات أبرزها كلمة فوزة يوسف الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا والتي استنكرت فيها المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان؛ وأدانت نظام التعذيب والتجريد الممارس في سجن إيمرالي، بقولها: “تمر علينا الذكرى السنوية التاسعة عشرة للمؤامرة الشنيعة التي استهدفت إرادة شعبنا وكرامته، هذه المؤامرة التي كانت بداية مداخلةً جديدة للمنطقة من أجل إعاقة نجاح ما كانت يهدف إليه القائد أوجلان من نظام ديمقراطي تتحقق عبره أخوة الشعوب وينقذ المنطقة من نار الفتنة” مؤكدة أن المؤامرة لم تستهدف القائد أوجلان بقدر ما كانت إبادة ثقافية وسياسية بحق الشعب الكردي، مضيفة بقولها: “أنهم بذلك أرادوا أن ينالوا من رغبة شعبنا بالعيش الحر، واليوم في شخص القائد أوجلان يمارسون حرب قذرة في إيمرالي ضد الشعوب”.

مشددة على أن نظام إيمرالي لا مثيل له في العالم كنظام تعذيب ممنهج، مشيرة إلى “السياسة الموجهة ضد كل شعب الكردي وهدفهم القضاء على الفكر الحر والإرادة الحرة للقائد أوجلان”.

وأردفت يوسف بأنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الدولة التركية بالمؤامرات، مشيرة في حديثها إلى “التآمر التركي على الشعب السرياني والأشوري والأرمني؛ حيث قتل الملايين منهم عام 1915 وهي الآن تتآمر على سوريا، كما أنها تآمرت على الشعوب باتفاقية أضنة وبعدها على سوريا بالاتفاق مع الجيش الحر وداعش وجبهة النصرة وتآمرت مع روسيا على المعارضة وقضت عليها”.

وشددت يوسف على أن هدف الدولة التركية هو خلق نار الفتنة بقولها: “اليوم وبيد جيش العبيد يقومون بتحقيق إبادة بحق شعبنا في عفرين وعلى مرأى العالم ويقومون يومياً بارتكاب أفظع الجرائم هذا يعني بأن سياسة التآمر لم تنتهي وأن الدولة التركية ستحاول بشكل دائم على القضاء علينا  في سبيل أهدافها الفاشية، لذلك نحن شعوب المنطقة بكل مكوناتها من عرب سريان كرد أرمن تركمان، يجب أن نعلم جيداً بأن السبيل إلى إفشال هذا المؤامرة هو وحدتنا”.

مختتمة حديثها بالقول: “إن نجاح مشروع الأمة الديمقراطية سيؤدي إلى هزيمة الدولة التركية والقضاء على كل مشاريعها العثمانية ومؤامراتها الدنيئة لقد حان الوقت بأن نتوحد وأن نعمل على إنهاء نظام إيمرالي والنهج الطوراني للدولة التركية، وبناء النظام الديمقراطي الذي يحقق لنا جميعاَ حياة تليق بنا وبتاريخنا وشهدائنا، عاشت مقاومة القائد أوجلان؛ عاشت أخوة الشعوب؛ الخزي والعار لتركيا الداعشية”.

زر الذهاب إلى الأعلى