تقاريرمانشيت

مهدي بلال: سوف نكسر قيود إيمرالي من أجل حريّة القائد

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

تقرير علي استرفان

نظّمت حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM في حيّ الشيخ مقصود التّابع لمدينة حلب اعتصاماً من أجل حرية القائد APO, والذي سيستمرُّ لمدّة أسبوع.

حيث زُيِّنَتْ خيمة الاعتصام بصور القائد APO, شارك في الفعّالية أعضاء كومينات خط الشّهيد كلهات, وبحضور الأهالي في الحيّ من كافة المكونات.

محاضرة حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM  ألقاها الإداري مهدي بلال الذي قال فيها:

“نحن في حيّ المقاومة حيّ الشيخ مقصود,  نرسل رسالةً من أبطال الحيّ المقاوم إلى قائد الأمم الديمقراطيّة APO  في سجن إيمرالي, هذا السجن  الذي يمثّل مكاناً للاعتقالات وانتهاك حقوق الإنسان وقمع حقوق الشعوب عامة”.

وعن سبب فرض هذه الإجراءات اللّاإنسانية بحقّ القائد أوضح بلال بالقول:

“إن فكر القائد هو الذي أرعب الدّولة التركيّة المُجرمة والدّول الاستعمارية, فهذه المؤامرة ضد القائد كانت بغية القضاء على فكره وفلسفته ومشروع الأمّة الديمقراطية الذي تبناه القائد APO الذي يستند على التعايش السّلمي والمشترك بين كافة المكوّنات والأديان والمذاهب, وهو ما يخالف مصالح الدّول الاستبداديّة التي شاركت في هذه المؤامرة على القائد, ولأن فكر القائد يتمثل بالديمقراطية الّتي تعادي فكر السلطة والمركزية, وتدعو إلى محاربة الدكتاتوريّة والعنصريّة, لأن الدكتاتوريّة تعمل وعملت دوماً على تفرقة الشّعوب وخلق الفتن بينها، وخاصة شعوب منطقة الشرق الأوسط و ما يسمى بدول العالم الثّالث أي الدول النّامية, وفكر القائد كان ضدّ الأنظمة الاستبداديّة والقومية والرجعيّة, لذلك عندما أحسّت هذه الأنظمة بالخطر الذي ستشكله الشعوب المؤمنة بهذا الفكر على مصالحها, ولأنّ تلك الدّول وخاصّةً الدولة التركية تريد دوماً التّحكم بمصير الشّعوب, قامت بهذه المؤامرة اللعينة على القائد, لكنّ القائد من خلال فكره ومشروعه الدّيمقراطي قطع تمدّد الفكر الرّجعي والظّلامي”.

وتابع بلال حديثه منوّهاً بالقول:

 “القائد  عبد الله أوجلان استطاع  أن يقف في وجه الفكر الرأسمالي, الذي اعتمدته الّدول الاستعمارية في سوريا, لخلق الفتنة والعنصريّة والطائفية من أجل تمزيق سوريا, والحكومة التركيّة المجرمة المتمثلة بحزب العدالة والتنمية كانت على رأس هذه العصابة المجرمة, وكلّنا نعرف أنّ الهجمات التي نفّذتها المجموعات الإرهابيّة على هذا الحيّ كان داعمها الأساسي الحكومة التركية الإرهابية المجرمة, وهي تدعم الإرهاب في كافّة أنحاء العالم, وفي حيّ الشّيخ مقصود  أرادت الفاشيّة التركية كسر فكر القائد. ولأن هذا الحيّ هو منبع المقاومة والنّضال والشهداء, لم تستطع  فعل أيّ شيء, بل على العكس تماماً فشلت فشلاً ذريعاً, وحاولت أيضاً في الرقة وفشلت”.

واختتم مهدي  حديثه مؤكداً:

 بأن الشعب الذي عاش على فكر وفلسفة القائد APO, لا يمكن لأحد أن يكسر إرادته, وسوف نكسر قيود إيمرالي من أجل حريّة القائد مهما كانت النتائج, ولأن الأعداء ظنّوا أنهم باعتقال القائد سيقضون على هذا الفكر, لكنّ النتيجة كانت على العكس تماماً, وسنفعل المستحيل لتحرير القائد من أجل تحرير سوريا والشرق الأوسط, لأنّ مشروع القائد هو مشروع الأمّة الدّيمقراطية لشعوب العالم كافة.

زر الذهاب إلى الأعلى