يعتبر هاكان شوكور من افضل نجوم كرة القدم السابقين في تركيا يوماً ما، لكن بعد الخلافات مع السلطات التركية والانتقادات التي وجهها لرئيسها اردوغان تم اعتباره عدواً للدولة .
لاعب كرة القدم الدولي التركي المعروف هاكان والذي كان يعد احد اعظم نجوم كرة القدم في تركيا يعيش حالياً في المنفى بالولايات المتحدة الامريكية ، وهو مطلوب لدى السلطات للقبض عليه ، في مقابلة مع صحيفة بيلد ام زونتاج الالمانية تحدث شوكور (48 عاماً) عن حياته الجديدة كسائق خدمة (تكسي) بعد ان جمدت السلطات التركية كامل ثروته وتمت مصادرتها ، واطر للهروب من تركيا عام 2015 الى العاصمة الامريكية واشنطن .
هروب شوكور الى امريكا جاءت بعد عامين من استقالته من حزب العدالة والتنمية الذي كان عضواً فيه بعد اكتشافه فضيحة فساد كبيرة نهاية عام 2013 داخل الحزب كمًا صرح اللاعب السابق للصحيفة الالمانية .
تم إجراء تحقيق ضد شوكور أوائل عام 2016 أي قبل الانقلاب المزعوم ضد اردوغان بتهمة إهانة الرئيس ، وذلك عبر نشر رسائل على التويتر اساءت الى اردوغان وابنه بلال حسب المدعي العام في إسطنبول وتهمة عضويته في منظمة ارهابية مسلحة (أنصار غولن) .
يقول هاكان شوكور : “أخذ أردوغان كل شيء مني”. “حقي في الحرية ، والحق في الدفاع عن نفسي ، والتعبير عن نفسي ، والحق في العمل. ويضيف أنا أملك عشرات الملايين من الدولارات في تركيا. لكن تم مصادرة كل شيء ». حتى أن والد لاعب كرة القدم السابق تم اعتقاله في أغسطس 2016 بعد الانقلاب .
وبسبب الإجراءات التركية ضده أوصى شوكور لاعبي كرة القدم المشهورين مثل مسعود اوزيل وايلكاي جوندوغان الذي قابلوا أردوغان وأثاروا ضجة كبيرة في المانيا وقتها بان ينضموا الى حزب العدالة والتنمية لكي يروا الحزب على حقيقته ، لانهم من خلال أخذ صورة مع اردوغان لن يتعرفوا على الحقيقية .
