الأخبارالعالممانشيت

من داخل البرلمان التركي: انتقادات لتوصيف YPG و PYD بأنها منظمات إرهابية

لماذا لا يكون شمال وشرق سوريا حلفاء لتركيا؟

في حديثه في اجتماع البرلمان التركي لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية، صرح النائب عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP) (جنكيز تشاندار) أن وحدات حماية الشعب الكردية YPG ليست منظمة إرهابية، وذلك رداً على الوزير (هاكان فيدان).

وقال نائب (جنكيز تشاندار) أيضاً:

إن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) استضافته أنقرة منذ سنوات, فكيف أصبح حزب الاتحاد الديمقراطي الآن منظمة إرهابية.

وأشار تشاندار إلى أن تركيا معرضة لخطر استبعادها من مجلس أوروبا, وقال:

لا يبدو من الممكن بالنسبة لنا أن نحرز تقدماً في مرحلة نواجه فيها أزمة قضائية, بينما نواجه صعوبات في كوننا دولة قانون، وقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لم يتم تنفيذها، والمادة 153 من الدستور لم تنفذ.

وأضاف تشاندار:

نحن في صراع مع الناتو في البحر الأسود, ونرى أمريكا ضدنا في سوريا, وهناك أيضاً معاداة للكرد, ونخن نسمي حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة إرهابية بسبب العداء للكرد، فلماذا استقبلنا رئيس هذا الحزب(صالح مسلم) أكثر من مرة في أنقرة وإسطنبول؟

ولماذا التقى بأعلى المستويات في وزارة الخارجية؟

هل تمت اللقاءات مع ممثل لمنظمة إرهابية؟

وتم نقل قبر سليمان شاه في عام 2015 بمساعدة وتعاون وحدات حماية الشعب, فمتى أصبحت هذه التنظيمات منظمات إرهابية؟

هل أصبحت فجأة منظمات إرهابية؟

وأجاب تشاندار عن تساؤلاته بالقول:

بالطبع ليست كذلك, ولا أحد يعتبرها كذلك سوى تركيا وقطر, وإذا كانت منظمات إرهابية فلماذا كان هناك تعاون معها؟

وبدورها ألقت المتحدثة باسم حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP) (عائشة غول دوغان) كلمة تحدثت فيها سياسات وزارة الخارجية, وقالت مخاطبة (هاكان فيدان):

لقد لفت انتباهي عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة الإرهاب, لقد تكررت عدة مرات, هل هي سياسة وزارتكم الجديدة المتمثلة في تجاهل الكرد في الداخل والخارج؟

أليس هذا هو سبب استخدامك لهذه الكلمة؟

أو هل تعتقد أن القضية الكردية قد تم حلها؟

القضية الكردية ليست مجرد مشكلة داخلية, إنها الآن قضية مهمة للغاية يجب حلها فيما يتعلق بمساهمتها في السلام الإقليمي والدولي.

وأضافت دوغان:

لقد أصبحت تركيا جزءاً من المشكلة وليس الحل في السنوات الأخيرة, إن الوضع في الشرق الأوسط الآن يجعل التعاون إلزامياً, الصراع والمعارضة سيجعلكم تخسرون, نحن نسمي ذلك عداءً تجاه الكرد، نريد أن يظهر موقف يفيد شعوب المنطقة.

وأشارت دوغان إلى أن تركيا كانت تعتبر إقليم كردستان العراق عدواً, ولكنها تعتبرها الآن الحليف الوحيد، وقالت:

كان الإقليم حتى الأمس بمثابة كابوس, وكانت هناك تهديدات عما ستفعله تركيا إذا تم تشكيل كردستان اتحادية في العراق, فلماذا لا يكون هذا شيئاً يمكننا التحدث عنه في سوريا اليوم؟

لماذا لا يكون شمال وشرق سوريا حلفاء لتركيا؟

والرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (صالح مسلم) جاء إلى تركيا أربع مرات, والتقى مع مسؤولين في  وزارة الخارجية, وتم الترحيب به من قبل هؤلاء المسؤولين، وفي الوقت الحالي تم أدراج الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (صالح مسلم) في النشرة الحمراء للمطلوبين, لماذا أصبح صالح مسلم إرهابيا؟

لماذا وكيف تحول صالح مسلم الذي استقبل بالسجادة الحمراء في ذلك اليوم إلى شخص مطلوب بالنشرة الحمراء؟

زر الذهاب إلى الأعلى