الأخبارمانشيت

بسبب حصار سلطة دمشق… مستشفى “آفرين” أمام مخاطر إنسانية

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في تقرير له “أمس الجمعة” أن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام تواصل حصارها على مناطق بريف حلب الشمالي، لليوم الرابع على التوالي، عبر منعها من دخول المحروقات إلى المنطقة، وفي المقابل أدى نفاد المحروقات إلى توقف عدة أجهزة في المستشفى الوحيد في المنطقة “آفرين”، بالإضافة إلى إغلاق أغلب المؤسسات المدنية العاملة في المنطقة، وتوقف معظم خطوط النقل، بينما توقف الأفران والمياه في خطر حقيقي.

ووفقا لمصادر المرصد، فأن المنطقة أمام تهديدات بانقطاع التيار الكهربائي على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي بشكل تام، بينما الفرقة الرابعة وبأوامر من النظام والروس تطالب بمطالب تعجيزية في سبيل إمداد المنطقة بالمحروقات.

وقال المرصد نقلاً عن نشطائه: إن نفاد المحروقات في المنطقة، جعل حياة المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى “آفرين” أمام مخاطر إنسانية، كما أن طلاب المدارس في المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية باتوا بدون تدفئة، وسط حالة استياء لدى الأهالي، مطالبين بإيجاد حل عاجل.

وتسيطر الفرقة الرابعة التابعة للنظام على المعبر الوحيد الفاصل بين محافظة حلب وريفها الشمالي، وتفرض حصارها بين حين للآخر، ولا سيما في فصل الشتاء، بهدف الحصول على المحروقات تقدر نسبتها بنصف الكمية التي توزع على الأهالي في الريف، إلى جانب فرض إتاوات مالية كبيرة على المواد التي تدخل إلى المنطقة، في استغلال واضح للواقع الإنساني، ولتضييق الخناق على المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى