منظمات وجمعيات حقوقية تناشد اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب للتدخل في انتهاكات سجن امرالي
دعت العديد من جماعات حقوق الإنسان ونقابات المحامين في تركيا إلى تدخل لجنة منع التعذيب بشأن انتهاكات حقوق التواصل لسجناء إمرالي بسبب العزلة الطويلة وقيود التواصل.
وأرسلت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك جمعية حقوق الإنسان (IHD)، وجمعية حرية المحامين(ÖHD)، إلى جانب نقابات المحامين المختلفة، رسالة مشتركة إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب بشأن حقوق الاتصال للسجناء المحتجزين في سجن إمرالي، وعلى وجه التحديد، القائد عبد الله أوجلان، عمر خيري كونار، هاميلي يلدريم وفيسي أكتاش.
وقال الرئيس المشارك لـ İHD نتوقع من اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب أن تساهم في حل هذه المشكلة على سبيل الاستعجال، بما يتماشى مع سلطتها ومسؤولياتها بموجب “الاتفاقية الأوروبية لمنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة”.
وتسلط الرسالة الضوء على العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وزملائه السجناء، دون أي تحسن في أوضاعهم خلال السنوات الثلاث الماضية.
وشدد الرئيس المشترك لــ İHD على التأثير الخطير لهذا الوضع على السجناء وأسرهم، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه الانتهاكات لقواعد ومبادئ حقوق الإنسان.
وأكد في ختام حديثه على التزام المنظمات الموقعة على هذه الرسالة بمراقبة الوضع عن كثب وضمان المساءلة عن أي انتهاكات أخرى، مشددًا على أهمية التمسك بالمعايير العالمية لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
