PYDآخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةمانشيتنشاطات

منبج… مجلس عوائل الشهداء يدين قصف الاحتلال التركي لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا

ندَّد مجلس عوائل الشهداء في منبج “خلال بيان” بالعدوان التركي السافر على إقليم شمال وشرق سوريا، واستنكر الهجمات التركية التي تشنها ــ عبر الطائرات الحربية والمسيرات ــ على المرافق الحيوية والبنى التحتية للمنطقة.

البيان ألقاه “ربيع عزالدين” الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها.

وجاء في نص البيان:

إن إرهاب وإجرام دولة الاحتلال التركي على شعوب المنطقة ليس بجديد فتاريخها حافل بسفك الدماء منذ مئات السنين.

ما يقوم به دولة الاحتلال التركي باستمرار عدوانها الوحشي في تخريب وتدمير البنى التحتية والمراكز الخدمية وسُبل العيش لشعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا، فإجرامها هذا هو جزء من مخططها الاستعماري وسياستها الممنهجة في احتلال أراضي سورية جديدة وتغيير هويتها الأصلية بحججها الواهية والمزيفة الباطلة.

فمشروعها في المنطقة مشروع صهر وإبادة حقيقي يشكل خطراً على كامل الأراضي السورية كما حصل في المناطق المحتلة ورغبتها بإعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية من جديد، وفرض هيمنتها على المنطقة، وتسعى دائماً لزعزعة أمن واستقرار مناطقنا من خلال عدوانها وأجنداتها الخاصة مما يؤكد للجميع أن هدفها هو إحياء داعش من جديد وخاصة بعد قصف سجن الصناعة في الحسكة الذي يُحتجز فيه إرهابيو داعش الذين كانت ومازالت حكومة إردوغان تحتضنهم.

وتابع البيان: إن ما تقترفه دولة الاحتلال التركي بحق شعب شمال وشرق سوريا ومكوناته هي جرائم حرب ضد الإنسانية وهي دلائل على إدانة تركيا لتقديم قادتها لمحكمة العدل الدولية كمجرمِي حرب، ونحمل كامل المسؤولية للمجتمع الدولي والدول الضامنة ومجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية استمرار تركيا واستهتارها بالقوانين الدولية التي تمنع اجرام وبطش دولة الاحتلال التركي في المنطقة.

فنحن عوائل الشهداء ندين ونستنكر جميع الانتهاكات وتهديدات الفاشية التركية على مناطقنا ونقول لها ولكل من يدعمها: لن نتنازل عن ذرة تراب حررتها دماء أبنائنا. ما تحرر بالدم لا يبقى ولا يُصان إلا بالدم، نحن من ضحى في سبيل حرية الأرض والشعب ودحر الإرهاب والظلم وسنظل نضحي ونقاوم ضد أي معتدي يمس حرية أرضنا وشعبنا وإعادة أراضينا المحتلة، وندعو أهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا بكافة مكوناته للتكاتف والتلاحم، وأن نكون السند لقواتنا وأن نكون معهم جنباً إلى جنب في حماية أرضنا ومكتسباتنا وحماية إرث شهدائنا حتى تحقيق النصر على الإرهاب وكل المعتديين وعودة الأمن والاستقرار إلى كامل أرضنا وشعبنا.

عاشت مقاومة الشعوب الحرة

الرحمة لشهدائنا والخزي والعار لكل الخونة والمعتدين

2024/1/16 منبج

زر الذهاب إلى الأعلى