الأخبارمانشيت

ملخص خطاب تيلرسون في مؤسسة (هوفر) على الطريق إلى الأمام في سوريا

في خطاب ريكس تيليرسون وزير الخارجية الأمريكي في مؤسسة (هوفر) بيَّنَ برنامج الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا وقال: “إن الولايات المتحدة تؤكد تركيزاً جديداً على حل سياسي للنزاع السوري وتقول: “ستبقي الولايات المتحدة على الوجود العسكري في سوريا مركزة أولاً على التأكد من عدم عودة داعش إلى الظهور. وأنها لن تكرر خطأ عام 2011 بالانسحاب من العراق الذي أدى إلى داعش، وأعطى داعش ملاذاً آمناً لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها.

  • الولايات المتحدة لديها خمس أولويات رئيسية في سوريا.
  1. الهزيمة الكلية والدائمة لداعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

2 – تنفيذ القرار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة 2254 لضمان الحكم الشرعي.

  1. إنقاص النفوذ الإيراني – لن ينكر القوس الشمالي، وسيصبح جيران سوريا آمناً.
  2. العودة الطوعية والآمنة للاجئين والمشردين داخلياً.

5 – سوريا خالية من أسلحة الدمار الشامل.

  • الولايات المتحدة لن تتراجع

أما المساحات غير الخاضعة للحكم فهي أرض خصبة للإرهاب؛ مرة أخرى داعش لم تنته بالفعل، بدأ التمرد. وبالمثل، علينا أن نستمر في إحباط القاعدة، التي لها قاعدة في شمال غرب سوريا. القاعدة تريد إعادة تشكيل نفسها بطرق جديدة وقوية، والولايات المتحدة لن تسمح بذلك.

كما أن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية سيسمح لبشار الأسد بقتل المزيد من شعبه. فالشعب السوري يحتاج إلى سلطات مدنية محلية شرعية لتفويض الحوكمة المسؤولة للمناطق المحررة. كما إن قرار الأمم المتحدة وحده سيؤدي إلى سلامٍ دائم في سوريا. لن تقدم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أموالاً لإعادة الإعمار المناطق الخاضعة لنظام الأسد. وبمجرد انتهاء الأسد؛ فإن الولايات المتحدة ستسعد بكل سرور التطبيع الاقتصادي للعلاقات بين سوريا والدول الأخرى.

كما أن فك الارتباط الأمريكي سيتيح الفرصة لإيران لتعزيز موقفها في سوريا. وتريد إيران تدمير اسرائيل وزرع الفوضى في المنطقة.

أمريكا لديها الفرصة لمساعدة الشعب الذي عانى كثيراً. وعلينا أن نساعد الناس على العودة إلى ديارهم بأمان، وأن يعيشوا حياتهم. وستدعم الولايات المتحدة جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، وهي اجراءات مركزية مثل إزالة الألغام الأرضية، والسماح للمستشفيات بإعادة فتح واستعادة خدمات المياه والكهرباء، وإعادة الأطفال إلى المدارس. هذه ليست بناء الدولة أو إعادة البناء، ولكن مساعدة السكان المحليين استقرار مجتمعاتهم.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى