رغم وجود قوانين دولية تدافع عن حقوق الإنسان، ورغم وجود منظمات تنادي بالحرية وحماية حقوق الأقليات، إلا إن عنصرية الفاشية التركية تجاه الشعب الكردي لا زالت في أوجها منتهكة كافة الحرمات وأبسط حقوق الإنسان في العيش،
فقد قامت مجموعة من الأتراك الفاشيين أمس الجمعة، بارتكاب مذبحة بحق 7 أشخاص مدنيين من عائلة كردية في قونيا بتركيا، في جريمة اعتبرها ناشطون حقوقيون بأن دوافعها “عنصرية”.
هذا وأفادت مصادر لوكالة فرات للأنباء، أن عائلة “دده اوغول لاري، التي تعرضت لهجوم من قبل حشد عنصري مكون من 60 شخصاً في 12 أيار الماضي، فقدت سبعة من أفرادها في هجوم فاشي يوم أمس الجمعة، بينهم 3 نساء.
وأضافت المصادر أن المجموعة العنصرية الفاشية أضرمت النار بالمنزل.
وتنحدر العائلة التي تعيش في حي بخجه شهير في منطقة مرام من محافظة قرس؛ وكانت قد تعرضت العائلة لهجوم سابق في شهر أيار الفائت من قبل حشد من الفاشيين الأتراك بالسكاكين والحجارة والعصي، وقاموا بإطلاق تهديدات بالقتل بحق العائلة.
وقُبض على خمسة أشخاص على صلة بالحادث، لكن أطلق سراحهم فيما بعد بذريعة “عدم كفاية الأدلة”.
