مقتل ٢٣ سورياً وإصابة ٩٦ آخرين بينهم أطفال ونساء على يد جندرمة الاحتلال التركي منذ بداية العام الحالي
أشار تقريراً خاص لنورث برس، اليوم الاثنين، إن عدد المحتجزين لدى لجندرمة التركية منذ مطلع نيسان/ أبريل الفائت، و حتى يوم أمس الأحد وصل إلى 21 معتقلاً بينهم 3 سيدات، وسط مخاوف على مصيرهم.
وتواصل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما” ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين السوريين، حيث يتعرضون لشتى أنواع التعذيب على يد حرس الحدود ولعمليات الاستهداف والقنص، كما أن لا يزال رصاص “الجندرما” يحصد أرواح المزيد من السوريين، في عموم مناطق سورية.
وأضافت مصادر من جهاز الشرطة التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في محور عزمارين وخربة الجوز غرب إدلب، لنورث برس، أن الجندرمة التركية تحتجز 21 سورياً بينهم 3 سيدات، كانوا قد حاولوا العبور إلى الأراضي التركية بطرق غير شرعية.
وأشارت إلى أن منطقتي عزمارين وخربة الجوز غربي إدلب هي الأكثر زخم بعمليات تهريب البشر، لكن مؤخراً بات إطلاق النار يتم بشكل مباشر على الأشخاص العابرين، وذلك بحجة حماية الحدود، لكن الغاية الحقيقية هي رفع تسعيرة التهريب التي يشارك بعض مسؤولي الجندرمة بنسبة منها وفقاً لشهادات من بعض المهربين بالمنطقة.
وفي بداية شهر أيار الجاري استهدف عناصر الجندرما التركية بالرصاص المباشر شخصين مدنيين من قرية بهيرة بريف ناحية عامودا، أثناء توجههما للعمل في أرضهم القريبة من الحدود، ما أسفر عن إصابة احدهما نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وأمس الأحد أُصيبت امرأة وطفلتها، برصاص حرس الحدود التركي (الجندرمة) خلال محاولتهما مع آخرين اجتياز الحدود السورية التركية بالقرب من بلدة خربة الجوز بريف جسر الشغور غربي إدلب، مناطق سيطرة الاحتلال التركي.
ويتعرض السوريين الذين يحاولون دخول الأراضي التركية للاعتداء من قبل الجندرمة التركية والتعرض لإطلاق الرصاص الحي، وأحصى قسم الرصد والتوثيق في نورث برس مقتل 23 شخصاً وإصابة 96، بينهم على الأقل طفلين و5 سيدات منذ بداية منذ بداية العام الجاري.
