مقاطعة دير الزور – مجلس المرأة ينظم ندوة بعنوان “بإرادة المرأة الحرة ننهي سياسات الإبادة، الاحتلال ، العزلة “
نظم مجلس “المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اليوم الخميس ٧ آذار ندوة حوارية في مقاطعة دير الزور بعنوان:
«بارادة المرأة الحرة ننهي سياسات، الإبادة، الاحتلال، العزلة».
بدأت الندو٥ه بالوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء،
وقدمت الندوة الرئاسة المشتركة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة دير الزور ريم محمد، وإدارية مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي هدى الغنام.
وحضر الندوة وجهاء العشائر وأعيان المنطقة، وممثلين من الإدارة الذاتية في دير الزور و مؤسسات المجتمع المدني.
وتحدثت هدى الغنام عن نضال المرأة وتاريخ مناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة.
قائلة: ” يعود هذا التاريخ إلى حادثة معمل النسيج في نيويورك عام 1957 حيث كان هناك مجموعة من النساء تعملن بجد مقابل أجر زهيد جداً، مقارنة مما يتقاضاه الرجال في ذلك المعمل وعندما طالبت النساء بحقهن بزياده الأجر عن طريق الاحتجاج وتنظيم اضراب عن الطعام وحينها هزت هذه الانتفاضة عرش الذهنية الذكورية ولكي ينهو هذا الاحتجان قاموا بإغلاق أبواب المصنع على العاملات وإشعال النار فيه وقد فقد 129 إمرأة حياتها حرقا في ذلك المعمل”.
وتابعت ” في عام 1977 تقدمت( كلار ازيتكين) بمقترح إلى مجلس الامم المتحدة لكي يكون الثامن من آذار يوم عالمي للمرأة العامله وقد تم القبول به رسمياً “.
بدورها قالت ريم محمد: ” أن نضال المرأة بوجه الذهنية الذكورية ومن أجل حقوقها كان حاضراً في كافة المراحل التاريخية، وقاومت وقدمت التضحيات من أجل تغيير القوانين الجائرة وتحقيق المساواة والعدالة، وتصعد المرأة نضالها لتتحول الفكر النسوي إلى سياسة ضاغطة لتغيير المفاهيم الخاطئة والسلبية الموجودة ضمن المجتمع وهذا يتم من خلال توحيد نضال النساء في كافه انحاء العالم ضمن منظمات نسائيه عالمية لتصبح نضالها قوة ردع لممارسات السلطة.
وأشارت ريم محمد إلى نضال المرأة في ثورة روج آفا وشمال شرق سوريا، ولما كانت للمرأة من بصمة ودور في التغيير والتحول نحو الديمقراطية.
وقالت :” إن ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا بدأت مع ثورة روج آفا، وتحولت إلى ثورة لجميع نساء سوريا (الكرديات و العربيات والسريانيات، والشركسيات والاشوريات والارمنيات الأيزيديات و التركمانيات، والشيشانيات……) هادفة لخلق حياة ومجتمع حر يسوده العدل والمساواة وهذا النضال يسمو يوماً بعد يوم من خلال وحدتهن وتنظيمهن وقوتهن المشتركه بحيث لا يمكن لأي قوة أن تقف أمام نضالهن”.
وأكدت ريم محمد على أن” يجب أن تكون كل الأيام كما الثامن من آذار بالنسبة للمرأة كون الحياة مرتبطة بوجودها”.
مضيفة،” كما يقول القائد والمفكر الأممي عبد الله اوجلان أن أية ثورة لا ترتكز على حرية المرأة محكوم عليها بالحيادة عن أهدافها، وأن الحرية والمساواة تتحقق بحل قضية المرأة…. إنني اثق جدا بالنساء المقاومات، وبأن القرن ال 21 سيكون قرن تحقيق حرية المرأة وعلى هذا الاساس احييكن جميعا واتمنى لكم انتصار في نضالكن في سبيل الحريه”.
وفي نهايه الندوة وزعت رفيقات مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي بروشورات عن نضال المرأة ودورها في المجتمع على الحاضرين .
