استضاف برلمان كتالونيا يوم الخميس قائد قوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) والمتحدثة باسم وحدات حماية المرأة ) YPGروكسان محمد) في مؤتمر صحفي للدعوة إلى زيادة التضامن ضد هجمات تركيا المتزايدة على البنية التحتية المدنية في شمال وشرق سوريا.
وأدانت كل من المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة (YPJ) (روكسن محمد) وقائد قوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) هجمات الإبادة الجماعية التي ترتكبها تركيا في شمال وشرق سوريا، كما دعيا إلى زيادة التضامن الدولي وذلك في خطاب ألقياه في برلمان كتالونيا يوم الخميس.
وعُقد المؤتمر الذي نظمته هيئة الشؤون الخارجية في البرلمان، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لاعتراف برلمان كتالونيا رسمياً بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والتي تعمل بموجبها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة.
وأكد (مظلوم عبدي) أن اعتراف برلمان كتالونيا بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قدم دعما مهما للغاية لشعوب شمال وشرق سوريا, ودعا إلى زيادة الدعم الدولي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لتتمكن من مواصلة العمل وتحسين البنى التحتية الأساسية في المنطقة، وسط هجمات القوات التركية والحكومية السورية.
وأوضح عبدي أن الوضع الحالي لا يزال يشكل خطراً على السكان المدنيين بسبب استهداف تركيا للبنية التحتية المدنية, مؤكداً أنه لا علاقة لهم بالتفجير الذي حصل في أنقرة, ورافضاً لمزاعم تركيا, وأضاف:
لقد استخدموها كذريعة لمهاجمة التجمعات المدنية والبنية التحتية للإدارة الذاتية.
وكشف مظلوم عبدي أن هجمات الإبادة الجماعية التي نفذتها تركيا أسفرت عن استشهاد10 مدنيين و36 من أفراد قوات الأمن الداخلي، مشيراً إلى استهداف للمدارس ومحطات الإمداد الحيوية, وأضاف:
كذلك تواصل قوات النظام السوري مهاجمة المنطقة أيضا، لأن لدينا مشروعاً يحظى بقبول الشعبين الكردي والعربي على حد سواء.
وبدورها قالت (روكسان محمد):
إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تشتت الانتباه, وتمنح تركيا مجالاً أكبر لزيادة هجماتها على أراضي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, والتي تركز على استهداف النساء ووحدات حماية المرأة في شمال وشرق سوريا, وأضافت:
لقد لعبت المرأة دوراً رائداً في تنظيم المجتمع وبناء المؤسسات, وسياسات الحرب التركية في استهداف المرأة تؤكد على حاجة النساء إلى التنظيم الذاتي وتشكيل الدفاعات.
ودعا (مظلوم عبدي) و(روكسان محمد)المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على تركيا لوقف الهجمات على المنطقة، والتي تهدف إلى الإضرار بمصادر كبيرة للدخل, وإجبار السكان على الهجرة من المنطقة.
