الأخبارالادارة الذاتيةالعالمروجافامانشيت

مظلوم عبدي: قوات سوريا الديمقراطية ستدعم وتساند كافة مقررات مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية

في كلمته للمؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية المنعقد في الرقة, والتي ألقاها عبر تقنية الفيديو, هنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) المجلس بانعقاد مؤتمره الرابع, ورحب بالمشاركين والضيوف, متمنيا كل التوفيق والنجاح للمؤتمر.

وأعرب عبدي عن خالص تقديره وشكره لجهود أعضاء مسد وعملهم الدؤوب طيلة السنوات الماضية, ومساهمتهم الفعالة في معالجة جراح السوريين, وقال:

أشكركم على سعيكم لتوحيد الفرقاء في الوطن, واضعين نصب أعينكم وحدة أبناء سوريا بإيمان وإصرار كبيرين, التي هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية والصراع والإرهاب في وطننا سوريا.

وأكد عبدي أنهم كقوات سوريا الديمقراطية اعتبروا تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية ضرورة تاريخية حتمتها ظروف تلك المرحلة, وأضاف:

في ذلك الوقت شهد الجميع فشل النظام السوري والمعارضة السورية الموجودة التابعة للخارج في إيجاد أي حل للأزمة السورية, وتركها الساحة السورية للفصائل الإرهابية والراديكالية, حيث سيطر تنظيم داعش الإرهابي على أكثر من نصف الأراضي السورية, والتنظيمات الراديكالية التابعة لتنظيم القاعدة كانت موجودة هي الأخرى, مما أدى إلى خلق الإحباط لدى كل السوريين, ولذلك كان لا بد من ظهور البديل والمعارضة الحقيقية, وهذا ما تمثل بتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية.

وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) أن ظروف تأسيس المجلس ما زالت موجودة ومستمرة بشكل أقوى حتى الآن, وهذا ما يفرض على المجلس أن يقوم بواجباته ودوره بشكل أقوى مما كان في السابق, وأضاف:

مجلس سوريا الديمقراطية ما زال يُعتبر البديل الحقيقي في سوريا, وقوات سوريا الديمقراطية تتخذ مسد مظلة سياسية لها تمثلها سياسياً في جميع المحافل الدولية والإقليمية وحتى الداخلية, وقد حققنا معاً إنجازات كبيرة في السنوات الماضية, في مقدمتها مبادرة تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والإشراف على بناء مؤسساتها الإدارية, وكذلك إدارة ملفات عديدة خارجياً وداخلياً, مثل إدارة الحوار مع قوى المعارضة وبعض الملفات السياسية الأخرى, والاهتمام بشؤون المواطنين والعشائر في المنطقة, إلى جانب أعمال كثيرة أخرى نفتخر بأننا أنجزناها معاً.

وخاطب مظلوم عبدي أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية قائلاً:

أيها الحضور الكريم, في الظروف التي ينعقد فيها مؤتمركم تواجهنا تحديات كثيرة وكبيرة, وفي مقدمها استمرار الاحتلال التركي لقسم من الأراضي السورية, وإبداء الدولة التركية رغبتها في توسيع رقعة هذا الاحتلال, وهذا ما يشكل تهديداً مباشراً لوحدة الأراضي السورية, وفي نفس الوقت تُعتبر قضية وطنية تهم كل السوريين دون تمييز.

وأضاف:

من جانب آخر ما زال خطر تنظيم داعش موجوداً, ولولا العمليات اليومية التي تقوم بها وحداتنا لخرج هذا التهديد من تحت السيطرة, والنظام السوري ما زال يعول على الحل الأمني والعسكري وهو بعيد كل البعد عن قبول الحلول السياسية, وهذا ما وجدناه خلال الفترة الماضية في دير الزور ونشهده اليوم أيضاً.

وأكد عبدي أن المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف السوري هي مرتبطة بشكل كلي بالأجندة الخارجية, مشيراً أنها لا تمتلك أية برامج وأنها أصبحت خارج المعادلة السورية, وأضاف:

القوى الدولية الموجودة على الأراضي السورية تحاول اليوم إدارة الأزمة, ولا تمتلك برامج قوية وشاملة للحل, أو بالأحرى لا تُظهر إرادة قوية تجبر جميع الأطراف على قبول مخرج من هذه الأزمة.

وأكد عبدي على أن كل ما سبق يفرض على مجلس سوريا الديمقراطية تكثيف جهوده لإيجاد حل للأزمة السورية عن طريق إطلاق مبادرات أوسع لتنظيم صفوف المعارضة الديمقراطية والقوى والشخصيات السورية في عموم سوريا.

وأختتم عبدي كلمته بالقول:

بمناسبة انعقاد مؤتمركم هذا نؤكد مرة أخرى بأننا في قوات سوريا الديمقراطية سندعم  ونساند كافة مقررات مؤتمركم.

زر الذهاب إلى الأعلى