الأخبارمانشيت

مصطفى: مقاومة عفرين صداها انتشرت في أرجاء العالم

تحدثت هيفي مصطفى الرئيسة المشتركة للهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلة:

تمر علينا الذكرى السنوية المشؤومة الأولى لاحتلال عفرين وفيها نستذكر شهداءنا الأبرار شهداء مقاومة العصر ونمجدهم كما نحيي شعب عفرين المقاوم الذي أبدى مقاومة لا مثيل لها وأن صدى هذه المقاومة التي انتشرت في العالم أجمع.

وعن موقف الدول والمنظمات الحقوقية حول عفرين قالت مصطفى: بفضل مقاومة الأهالي المستمرة  بدأت هناك وجهات نظر تصدر عن مراكز القرار نوعاً ما، ولو أن هذه القرارات خجولة لكن مقاومة عفرين أجبرتهم على ذلك وللمرة الأولى يقولون بأن هناك احتلال تركي وللمرة الأولى تنشر منظمة العفو الدولية تقارير لانتهاكات الدولة التركية.

وفي سياق آخر أشارت مصطفى لن نفقد الأمل بنضال ومقاومة شعبنا

فعندما خرجنا من عفرين لم نتركها كما روج عنّا بل أخرجنا المدنيين لنخفف من المجازر والدليل على ذلك لازالت مقاومة عفرين مستمرة وأثبتت بأنها ستستمر بشكل أقوى في الأيام القادمة ولن نفقد الأمل في عودتنا إلى عفرين.

نوهت مصطفى في حديثها إلى أن الاحتلال التركي منذ بداية الأزمة السورية حاول أن يخلق الفتن ليعمق ويطيل بذلك عمر الأزمة السورية ويحقق أطماعة العثمانية الاحتلالية، وتابعت القول:  نبهنا المعارضة إلى خطر حكومة العدالة والتنمية ولكن للأسف انجروا لمصالحهم الشخصية وباعوا الثورة السورية في بازارات قذرة وأصبحوا أجندات لدول إقليمية ومحاربة  أي مشروع حل لإنهاء النزاع في سوريا.

واضافت: عندما احتلت الدولة التركية عفرين برفقة بعض المرتزقة الكرد الذين انجروا إلى أردوغان ووعوده الكاذبة، عفرين التي كانت تعيش مسالمة بكل مكوناتها؛ نجد الآن يتم فيها التطهير العرقي وتتريك المنطقة لخلق فتنة بين مكونات الشعب السوري، فمنذ اليوم الأول من الاحتلال هدموا تمثال كاوا الذي يمثل رمز الحرية لكل المكونات التواقة للحرية.

لم تستغرب هيفي مصطفى من اجراءات الاحتلال التركي ومرتزقته في منع أهل عفرين الاحتفال بعيد النوروز حيث قالت: لا نستبعد أن يلغي أردوغان ومرتزقته احتفالات عيد النوروز  وكالعادة و بحجج واهية وتحت شعار حماية الوضع الأمني والقومي.

واختتمت هيفي مصطفى الرئيسة المشتركة للهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بالقول: نرجو من هؤلاء الكرد القابعين في أحضان الدولة التركية أن يعودوا إلى رشدهم ويوحدوا خطابهم السياسي لأننا نمر بمرحلة تاريخية والتاريخ لن يرحمنا إذا لم نتفق ونحرر عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى