الأخبارمانشيت

أفين سويد: العفرينيون عناوين الوطنية والارتباط بالأرض

شجبت الناطقة باسم مؤتمر ستار في روج آفا افين سويد الاحتلال التركي لعفرين، مؤكدة أن تحريرها والعودة إليها في قائمة أولوياتهم.

واستنكرت سويد محاولات الدول المحتلة لكردستان وأدواتها لإبادة الكرد كشعب متعايش على أرضه التاريخية، وأشارت إلى مجازر شنكال وحلبجة بقولها: “في حلبجة سقط آلاف الأبرياء شهداء ضحية ذهنية صدام حسين القوموية والعنصرية، وفي شنكال سُبيت النساء واُختطف الآلاف وتم تعنيفهم أو قُتلوا على يد داعش ربيبة تركيا التي تكن عداءً للكرد جهراً.

وتابعت سويد حديثها عن مجازر السريان والأرمن بقولها: “الشعوب القديمة في الشرق الأوسط مثل السريان الأرمن والآشور لم يسلموا من عنف الأتراك وعلى أيديهم تعرضوا للمجازر والإبادات التي تندى لها جبين الإنسانية”.

وأكدت أن أعداء الشعوب وعلى رأسهم تركيا تسعى بشتى الطرق لتهجير سكان المنطقة الأصليين من أرضهم وموطنهم في محاولة منها لقطع جميع روابط الارتباط بين الإنسان وأرضه التاريخية واستعماره سريعاً، وما سياسة التغيير الديمغرافي في عفرين إلا دليل يؤكد ذلك.

الناطقة باسم مؤتمر ستار أفادت أنه في خضم سبع سنوات من الثورة أسست الشعوب (الكردية، العربية، السريانية و…) مشروعاً لبناء حياة جديدة، ليستطيعوا بذلك تلافي الحرب الطاحنة في البلاد وإبعادها عن مناطقهم.

ونوهت سويد إلى أن الدولة التركية المحتلة والمعروفة بعدائها لشعوب المنطقة، حاولت بشتى الوسائل ضرب هذا المشروع الديمقراطي، وإجهاضه، فأرسلت المرتزقة نحو مناطقنا وأطبقت حصاراً اقتصادياً مقيتاً وبعد فشل كل محاولاتها احتلت عفرين”.

مضيفة : “إنه في الحروب تتوضح الحقائق، وتتبين حقيقة الشعوب وما الــ 58 يوماً من الصمود والمقاومة التي أبداها أهالي عفرين في وجه الاحتلال التركي الغازي، إلا ّعنوان للوطنية والارتباط بالأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى