مصطفى حمو: القائد أوجلان كَرَّسَ حياته لأجل قضية الحرية… علينا أن نصعد نضالنا لأجل حريته الجسدية
قال مصطفى حمو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD: ” سعى القائد عبد الله أوجلان طوال حياته من أجل قضية شعبه والدفاع عن حقوقهم المضطهدة، ٧٦ عاماً كانت مليئة بإنجازات حقيقية أثمرت على أرض الواقع، بنضال ومقاومة الشعوب ستكسر قيود إيمرالي وسيكون عام الـ ٧٦ عام ضمان لحرية القائد الجسدية”.
جاء ذلك خلال لقاء لعضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى حمو مع الموقع الالكتروني للحزب.
استهل حمو، حديثه بتهنئة شعوب شمال وشرق سوريا وكل شعوب العالم المؤمنة بفكر وفلسفة القائد أوجلان الميلاد الـ ٧٦ للقائد، مؤكد بأن “ميلاد القائد أوجلان هو ميلاد بزوغ فجر الحقيقة والذي يحمل بين طياته انبعاث الحرية من جديد للملايين من الشعوب المضطهدة التواقة للحرية”.
وأضاف حمو” أن القائد عبد الله أوجلان بات يمثل الشعوب الحرة المحبة للسلام والديمقراطية، ومنذ بداية حياته لم تكن طفولته كأي طفل عادي كان لديه الكثير من الأسئلة والتناقضات التي تراود أفكاره ويطمح لأن يتعمق بتحليلها كي يتجاوز الصراع الداخلي الذي كان يمر فيه مع المجتمع المتقوقع بالعادات والتقاليد البالية”.
وأشار مصطفى حمو إلى” أن القائد عبد الله أوجلان من خلال فكره ونهجه استطاع أن يخرج المرأة من قوقعة الظلام إلى منابر النور من خلال توعيتها وتثقيفها ومعرفة ذاتها وكيف انها تمكنت من أن تصبح قيادية تدير المجتمعات بأكملها، فمسيرة المرأة النضالية جاءت من الفلسفة النيرة التي طرحها القائد من أجل تحرر المرأة “.
وأردف بالقول ” إن الدولة التركية ظنت أنها بـ اعتقال القائد جسدياً ستتمكن من القضاء على فكره وإيديولوجيته لكنها لم تعلم أن القائد سيجعل من جدران إيمرالي منهلاً للفكر الحر الديمقراطي ومكاناً لإنبعاث بزوغ شمس الحرية من جديد على الشعوب المستبدة “.
واختتم عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى حمو حديثه بالقول ” لقد كَرَّسَ القائد أوجلان حياته لأجل تحقيق الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، لذا كشعب مقتدي بنهج قائده وسائر على درب الشهداء لم نتوانى للحظة واحدة ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تحرير قائدنا جسدياً من سجون الفاشية التركية ونتوصل لأهدافنا في بناء مجتمع حر ديمقراطي،”.
