أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عيسى مصطفى في لقاء على فضائية روناهي أن الـPYD استطاع لعب دور محوري فكري واجتماعي في روج آفا والتأثير على العالم.
عيسى مصطفى بدأ حديثه بالقول: “حزب الاتحاد الديمقراطي من مرحلة تأسيسه وصولاً إلى المرحلة المفصلية التي نمر بها كان صاحب إيديولوجية ترسخت بدماء الشهداء”، وأضاف أن “النظام البعثي حاول بكل شوفينية ووسائل قمعية إخماد انتفاضة قامشلو في عام (2004)، ونحن كحزب ذقنا الأمرين جراء ممارساته تلك”.
وتابع بقوله: “قياديو حزبنا تعرضوا لكثير من ضغوطات حكومة البعث منهم مَن زج به في أقبية السجون وظل مجهول المصير حتى اللحظة، ومنهم مَن تم اعتقاله واستشهد تحت التعذيب، ومنهم مَن استشهد بتآمر وتعاون حكوماتي بحت”.
وشدد مصطفى أنه بالرغم من كل الضغوط إلا أن الحزب تابع نضاله واستطاع أن يلعب دوراً محورياً فكرياً وفلسفياً واجتماعياً في روج آفا واستطاع التأثير على العالم بهذا الصدد.
مصطفى أكد أن انعقاد المؤتمر السابع الاعتيادي للحزب في ظل الظروف الراهنة هو للعمل بجدية ومسؤولية أكبر لترسيخ الخط الثالث والمشروع الديمقراطي الذي تبناه الحزب منذ بداية الأزمة السورية.
وقال أنهم كممثلين عن الحزب في مدينة حلب شاركوا في المؤتمر السابع الاعتيادي للحزب بـ(24) عضواً إدارياً كما وساهموا على غرار مندوبي الحزب في المناطق الأخرى، في إنجاح مؤتمرهم.
كما وأكد مصطفى على مسؤوليتهم أمام الشهداء والقائد أوجلان، لذلك سيصعدون من نضالهم حتى يستطيعوا إيصال فكر الحزب وإيديولوجيته بين أفراد المجتمع السوري.
وأنهى مصطفى حديثه بالتأكيد على دعمهم لأي خطوة في سبيل عقد المؤتمر الوطني الكردستاني، وأنهم سيعملون بكل جهدهم على تحرير قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان.
وأكد عيسى
أن في هذه الفترة ايضا عقد اجتماع تشارويKNK للأحزاب الكردية من اجزاء كردستان الاربعة في رميلان .
ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي PYD هدفنا الاول واهم قراراتنا في المؤتمر كانت هي حرية القائد عبدالله اوجلان
