نظمت تنظيمات وحركات المرأة في منبج اليوم 16/7/2023مسيرة للتنديد بسياسات الحكومة التركية الفاشية اتجاه القائد عبد الله أوجلان, وذلك بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD .
حيث تم إلقاء بيان باسم المرأة في منبج تلته (ريم درويش) عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي, جاء فيه:
إن ما تقوم به الدولة التركية مجدداً حيال القائد والمفكر عبدالله أوجلان, وما وصلنا من أخبار مفادها اتباع سياسة لا أخلاقية ولا قانونية وغير شرعية متمثلة بإيصال رسائل تستهدف بشكل مباشر حياة القائد من دون أن تدون فيها أسماء أو مكان محدد, ووفق تفاصيل ومشاهد تفتقد لأدنى حالات التعامل المعهود في العالم والحقوق المنصوص عليه في العهود والمواثيق الدولية, حيث تأتي هذه الرسائل في ظل فرض عزلة خانقة وصلت الى أربع سنوات, ومنعت وصول أي خبر وأية رسالة يوجهها القائد الى شعبه في هذه المرحلة الصعبة التي تمر على المنطقة والعالم مؤخراً, وفرضت عليه زوراً وبهتاناً ما تسميه بالعقوبات الانضباطية, وهي أداة قهر تأتي ضمن مفهوم إبادة ومحو فكر وأيدلوجية القائد الذي أعطى للمرأة حياة ندية.
وأضاف البيان:
إننا نساء مدينة منبج نستنكر وندين بأشد العبارات مقاربة نظام تركيا الأردغانية وسياستها الشوفينية اتجاه القائد عبدالله أوجلا, ونجدها تصب في خانة رفع مستوى الخطر على حياته, كما ونؤكد بأن رفع وتيرة العزلة بحق القائد تأتي في سياق الحرب المعلنة التي تمارسها الدولة التركية ضد مكتسبات شعبنا في شمال وشرق سوريا, وتأتي هذة الرسالة مع اقتراب ذكرى ثورة 19تموز ثورة المرأة الحرة, وانتقاماً من المرأة لأن مقاومة النساء والتضحيات التي قدمنها في النضال ضد دولة الاحتلال التركية الفاشية قد أفشلت كل مخططاتها بفكر وفلسفة قائد الأمة الديمقراطية, كما نشجب الصمت الدولي إزاء التجريد المفروض على القائد, ونؤكد نحن نساء منبج بأن تهديدات أنقرة لن تثنينا عن المقاومة حتى النصر المؤكد
عاش القائد عبدالله أوجلان, عاش رفيق درب المرأة
