نظمت الأحزاب السياسية في مقاطعتي عفرين والشهباء ندوة حوارية في صالة مخيم سردم, وتحت شعار (اتفاقية لوزان وتداعياتها على الكرد وشعوب المنطقة وتصحيح مسارها بمشروع ديمقراطي),
وبدأ الملتقى الحواري بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, تلاها كلمة للرئيس المشترك لمكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية في عفرين والشهباء (محمد حسن) تحدث خلالها عن معاهدة لوزان وتأثيرها على الشعب الكردي.
وركز الملتقى عبر ثلاث محاور على تعريف اتفاقية لوزان، وتأثير لوزان على الكرد وشعوب المنطقة، وإرادة الشعوب في كسر اتفاقية لوزان.
في المحور الأول الذي جاء تحت عنوان (تعريف اتفاقية لوزان)، تحدثت الرئيسة المشتركة لمكتب مجلس سوريا الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء (بريفان علي)عن الظروف التي كانت تعيشها تركيا قبل توقيع معاهدة لوزان, وسلطت الضوء على كيفية إنكار حقوق الشعوب في تلك الاتفاقية.
فيما تناول عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي (أسعد منان) تداعيات المعاهدة واستمرار تلك الذهنية حتى اليوم, وذلك في المحور الثاني الذي جاء تحت عنوان (تأثير لوزان على الكرد وشعوب المنطقة).
وتحدث رئيس مكتب العلاقات في حزب سوريا المستقبل (أحمد سلامة) فتحدث ضمن في المحور الثالث الذي حمل عنوان (إرادة الشعوب في كسر اتفاقية لوزان)، وما لعبه الكرد لكسر تلك المعاهدة، وما حققوه اليوم في وجهها.
وتمخضت عن المؤتمر مجموعة من المقترحات أبرزها عقد مؤتمر وطني كردي، وصون وتطوير مكتسبات ثورة الـتاسع عشر من تموز والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا للحد من تكرار المعاهدات الجائرة بحق الشعوب في المنطقة, وإنهاء الخلافات الداخلية، والبدء بحوار جدي، وكذلك العمل على كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية.
وانتهى الملتقى ببيان ختامي، دعا شعوب المنطقة أن تتحد وتنتفض في وجه الاحتلالات الخارجية، وتبني مشروع الأمة الديمقراطية.
