أقام حزب الاتحاد الديمقراطي يوم الجمعة 28 حزيران مراسيم استشهاد الشهيد محمد بوزان “تكوشر زيلان” في مدينة آخن الألمانية، وذلك بحضور العشرات من أبناء الجالية الكرديةفي المدينة.
بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقت الرفيقة خالصة محمد مسؤولة منظمة المرأة في آخن كلمة رحبت فيها بالحضور و شكرتهم، هذا وألقى الرفيق أحمد عبدلله كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي في ألمانيا قائلاً: “نقف اليوم في الذكرى المؤلمة لمجزرة كوباني التي حصلت على يد إرهابيي العصر والمتمثل بتنظيم داعش وأخواتها و داعميها و داعميهم كدولة الاحتلال التركي و رئيسها اردوغان ” كما أضاف عبدلله: “إن أردوغان قام بتجميع عشرات الآلاف من شذاذ الأفاق وقام بتدربيهم و تمويلهم وتوجيههم لمحاربة شعوب المنطقة وعلى رأسهم شعبنا الكردي.. كما كانوا على مر التاريخ حيث قاموا بتجميع الإنكشارية من شتى الأصقاع و غزوا أراضي الغير وقتلوا وذبحوا وتشهد لهم القاهرة بذلك ان عدونا التركي يقول بأنه سيحرق كل شيئ كردي حتى لو كان خيمةعلى رأس جبل .. ولكنه لايدرك بأن كل مدينة تعرضت لظلمه اخرجت الألاف من مقاتلي الحرية وما مدينة كوباني إلا مثال حي على ذالك”.
بدورها ألقت تكوشين زيلان كلمة استذكرت فيها حياة الشهيد ومناقبه حيث قالت: “بداية اشكركم جميعا على هذا الحضور كما اتوجه بالشكر الى ام الشهيد التي ادركت بأن الوطن هو الذي سيحمي ابنائه، نشكرها لأنها قدمت لنا فلذة كبدها و نموذجاً للمناضل الذي نعرفه ..الشهيد تكوشر زيلان كان ومنذ صغره عاشقاً للحرية والتحرر ولذلك سارع مع بدأ الهجوم الإرهابي على مدينة كوباني بالرجوع من دمشق وطلب الإنضمام إلى صفوف وحدات حماية الشعب ولكن ولصغر سنه لم يتم قبوله، لكنه لم يقف مكتوف الأيدي حيث انتسب إلى تنظيم الشبيبة و مارس العمل التنظيمي والفني واتخذ قراره بالإنضمام الى صفوف قوات الدفاع الشعبي لانه اراد التعمق في معرفة حركة حرية كردستان …الشهيد تكوشر زيلان كان يمني النفس بأن تعلق صورته مع صور الشهداء بالفعل كان له ذالك”.
وفي الختام تم عرض فلم قصير عن حياة الشهيد، ورددت الشعارات التي تمجد الشهداء وتنادي بالسير خلف رايتهم حتى تحقيق الأهداف المرجوة.
