الأخبارمانشيت

مدير المرصد السوري يصف عمليات التوطين في عفرين بالخطيرة منتقداً صمت الأمم المتحدة

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان عبدالرحمن خلال مداخلة له على قناة سكاي نيوز عربية أن غالبية القوافل التي خرجت من ريف دمشق الجنوبي والقلمون الشرقي وبعض الذين خرجوا من الغوطة الشرقية لم يصلوا إلى جربلس بل تم توطينهم في عفرين.

وأضاف: “اليوم نتحدث عن القافلة التي وصلت إلى ريف حلب الشمالي وعلى متنها نحو ثلاثة آلاف وأربعمائة شخص من ريف حمص الشمالي، تتبعها قوافل أخرى بالتزامن مع وصول قافلة إلى منطقة الباب، والقافلة الخامسة من ريف دمشق الجنوبي ليكون عدد الخارجين من هذه المنطقة في ريف دمشق الجنوبي ضمن خمس قوافل ما لا يقل عن ثمانية آلاف ومئة مقاتل ومدني جرى تهجيرهم باتجاه الريف الشمالي لحلب”.

وأشار إلى أن القلة القليلة منهم وصلت إلى إدلب مؤكداً على أنه يجري توطينهم في عفرين بعيداً عن الإعلام.

منوهاً إلى صمت الأمم المتحدة بقوله: “الأمم المتحدة لا تريد التحدث عن عمليات التوطين لأن غالبية الذين خرجوا تم توطينهم في عفرين بالتزامن مع عدم سماح الأتراك للمدنيين من عفرين العودة إلى منازلهم وقراهم”.

ووصف رامي عبدالرحمن عمليات التوطين في عفرين “بالخطيرة” موضحاً أنه في التصريحات بين الروس والأتراك يقال يتم التوجه إلى منطقة جرابلس، أما مجرد وصلهم إلى معبر الباب يجري نقل هؤلاء إلى مناطق في عفرين أو إلى مخيمات جرى انشائها في ريف عفرين الغربي في إطار عملية التوطين”.

مؤكداً على أن القضية لو كانت مسألة سابقة وأن سكان عفرين موجودين فيها واستقبلوا المهجرين من السوريين لكان الأمر جيدٌ. مشيراً إلى أن أهالي عفرين استقبلوا سابقاً مئات الآلاف من النازحين ولكن تركيا ترفض السماح للعفريين بالعودة إلى مناطقهم ومن ثم يجري توطين الذين يتم تهجيرهم من ريف دمشق بالتعاون بين روسيا وتركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى