القاضي في ديوان العدالة الاجتماعية بمدينة الرقة موسى ابراهيم قال لصحيفة الاتحاد الديمقراطي بأنهم يعملون على فضح جرائم اردوغان إلى أن ينال جزائه في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واستهل موسى ابراهيم حديثه بالقول: “من مدينة الرقة المحررة التي نفضت غبار الإرهاب عنها حديثاً وولدت من جديد نعرب عن تضامننا مع مقاومة عفرين”.
واستكمل بقوله: “السلطان الجديد اردوغان يريد إعادة أمجاد الماضي على حساب بلدنا وأبنائنا، جميعنا يوثق جرائمه الواضحة والتي ترفضها الإنسانية من تطهير”.
مضيفاً: “نحن باقون وسنستمر في فضح جرائم هذا الطاغية إلى أن ينال جزائه في كافة المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وسنتحرك أمام المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان والمنظمات التي تدافع عن الإرث الحضاري والمكون الحضاري والطفولة”.
وفي ختام حديثه أكد موسى ابراهيم بأن الأزمة السورية لا يحلها إلا السوريون دون أي تدخل خارجي وبالحوار وبعيداً عن العسكرة مشدداً بقوله: “نحن مستعدون للحوار ولكن هناك بعض الجهات الخارجية تعيق الحوار وغير مستعدة وتتلاعب بدماء السوريين وتتاجر بها، أما كل من يريد إعادة سوريا إلى سابق عهدها وإلى تحقيق الحرية والكرامة فيجب أن يقبل بالحوار”.
