محمد شيخو: على حكومة دمشق أن تخرج من صمتها وتتحمل مسؤوليتها عن انتهاك سيادة أراضي سوريا
أشار محمد شيخو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة حلب أن صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وحكومة دمشق على الهجمات التركية بحق أهالي إقليم شمال شرق سوريا تدل على التواطؤ والرضى التام حيالها، مطالباً، بالكف عن الصمت والتدخل لمحاسبة الفاشية العثمانية.
وتحدث محمد شيخو عضو المجلس العام للحزب إلى الموقع الالكتروني للحزب حول الهجمات التركية و الصمت الدولي من قبل المجتمع الدولي وحكومة دمشق حيال ما يتعرض له الشعب السوري.
واستهل عضو المجلس العام للحزب حديثه قائلاً:
” تواصل الدولة التركية الفاشية بممارستها اللإنسانية بحق المدنيين وسيادة الأراضي السورية و ارتكاب المجازر الوحشية بحق الأبرياء واستهداف الحجر والبشر والبنى التحتية والمؤسسات الخدمية وتحاول إبادة الحياة وتدمير المقومات الأساسية التي يتعايش عليها الشعب و تمارس سياسة التهجير القسري.
وأردف ” تركيا خرقت كل القوانين والمواثيق الدولية منذ بداية الأزمة السورية وحتى يومنا الراهن وبالرغم من كل الانتهاكات بحق الأبرياء لم نرى أي ردة فعل من قبل الدول العالمية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وحكومة دمشق التي تُنتهك سيادة أراضيها ويتم الاعتداء عليها فهذا الصمت إن دل على شيء إنما يدل على التواطؤ والرضا التام على هذه الاعتداءات بحق أهالي شمال وشرق سوريا، بينما توجه الأنظاوكل وسائل الإعلام إلى ما يجري في غزة ، نرى صمت وتعتيم وغياب موقف دولي لما يجري من هجمات تركيا واستهدافها للمدنيين ولمقومات الحياة في إقليم شمال شرق سوريا والانتهاكات التي ترتكب بحق أهالي المناطق المحتلة”.
وشدد محمد شيخو قائلاً: ” مشروعنا الديمقراطي يلاقي نجاحاً وصداه وصل للعالم أجمع ولا يشكل خطراً على أي جهة ويخدم مصلحة الشعب بالدرجة الأولى وتحت مظلته يعيش جميع المكونات والأطياف والأديان فهو حماية للنسيج السوري من التشتت وحماية لحقوقه المضطهدة منذ آلاف السنين، لهذا جميع المؤامرات تستمر بحقنا هادفين إفشال الديمقراطية وإخوة الشعوب والعيش المشترك الذي ننادي به منذ بدء الأزمة وليومنا هذا.
واختتم اللقاء عضو مجلس العام للحزب على حكومة دمشق أن تتخذ موقفاً جدياً تجاه انتهاك سيادة أراضيها وترى نفسها مسؤولة عن دماء الأبرياء، كما على جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية أن ترى نفسها مسؤولة عن معاناة أهالي الإقليم حيال ما يتعرضون له من الفاشية العثمانية”.
واختتم محمد شيخو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD حديثه قائلاً:
“شعبنا مقاوم وسيقاوم ولن تضعفنا أي هجمات ولن تنكسر عزيمتنا طالما لنا إرادة قوية نستمدها من شهداؤنا وقائدنا القائد عبد الله أوجلان، فلن ندع تركيا تتوصل لمآربها، ولن نهاجر ويداً بيد مع شعبنا سنفشل الاحتلال وكل الهجمات حتى نتوصل لسوريا ديمقراطية حقوق الشعب من أولوياتها.
